- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
كتب - أحمد العلي
العبارة المذكورة في العنوان أعلاه، لاقت صدىً واسعاً منذ اطلاقها من خلال المسلسل السوري الرمضاني باب الحارة، فكان لها بالغ الأثر في رفع همّة ومعنويات أبناء البلد في مواجهة التحدّيات، حتى باتت على كل لسان، وتُستخدم في كل موقف مشابه يحتاج إلى الدعم والتشجيع.
الزميل المعلّق خليل جادالله تحدّث معي عن مبادرة أطلقتها فتاة من رام الله اسمها عبير عليان في ربيعها السادس عشر، وكانت فكرتها التي تبنّاها الزميل جاد الله فيما بعد، تقوم على ارسال كتيّب صغير تم تسليمه لبعثة الفدائي، يُكتب داخل صفحاته عبارات لدعم وتشجيع اللاعبين.
من جهتي اختصرت كل أنواع الكلام في العبارة الماضية حيث قلت: "قولوا الله يا رجال"، في محاولة منّي لرفع معنويات لاعبينا وحثّهم على تقديم الأفضل،وهاهم بالفعل أثبتوا أنهم رجال بكل ما تحمله العبارة من معنى، بعد وصولهم إلى نهائيات كأس التحدّي بانتظار مباراة الحسم أمام الفلبين لتأمين الحضور الرسمي في أمم آسيا 2015 في أستراليا.
خلال حديثي الإذاعي مع الزميل ايهاب ابو مرخية عبر راديو علم، قلت: "أتمنى خسارة جزر المالديف أمام الفلبين، حتى لا نتواجه معها في نهائي البطولة، من أجل التخفيف على اللاعبين ضغط الجماهير، باعتبار أنّ المباراة على أرض المالديف وبين جماهيره"، وهذا ما حدث.
الآن كل الأمور تسير في صالحنا وبتنا أقرب من أي وقت مضى لتحقيق حلم طال انتظاره، وفوائد جمّى سنسردها لاحقاً بعد ضمان التأهّل، ولكن خلال متابعتي للمباراة الأخيرة للفدائي أمام أفغانستان، وتحديداً في تلك اللقطة الفنّية الجميلة التي جمعت بين حسام أبو صالح وأشرف نعمان وهلال موسى، أيقنت أنّ روح الفريق الواحد تتجسّد لدى لاعبي الفدائي، وأنّ لاخوف عليهم وأنّ النصر حليفهم بلا شكّ... دمتم ودامت الرياضة بألف خير.