- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
وكالة وفا :
كرم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الأحد، منتخب فلسطين لكرة القدم في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بعد فوزه بكأس التحدي وتأهله المستحق لبطولة أمم آسيا.
جاء ذلك خلال استقبال سيادته لأعضاء المنتخب الوطني والجهاز الفني والإداري للمنتخب بحضور رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، وأعضاء الاتحاد وعدد من السفراء والقناصل المعتمدين لدى فلسطين، وكذلك المنتخب الأولمبي الفلسطيني.
وقال الرئيس، 'آن لشعبنا أن يبتهج بهذا النصر العظيم الذي جئتم به، رفعتم رؤوسنا عاليا فاستمروا، وأتمنى لكم كل النجاح والتقدم'.
وأضاف سيادته 'هذا النصر المعجزة أنتم حققتم معجزة، ولا تتصوروا أن الرياضة أقل من السياسة، أقل من الحرب، أقل من النضال، بل فاقتهم، هي حرب يمارسها الشعب بأسلوب حضاري علمي بكل المجالات'.
وتابع 'على مدى عقود عديدة حرمنا من الرياضة بسبب الاحتلال، واختفت كرة القدم من بيوتنا واختفت من حاراتنا وملاعبنا بل لم يكن لدينا ملاعب، واتصل بي رئيس جمهورية المالديف بعد دقيقة من انتهاء المباراة وهنأني وشعبنا بهذا النجاح الباهر، فعلا هو نجاح باهر'.
واستطرد سيادته قائلا: 'آخر عهدنا في المباريات الدولية كان عام 1934، وفي ذلك الوقت كانت فلسطين تتنافس على كأس العالم'.
وأضاف الرئيس أن النهضة الرياضية في فلسطين بدأت منذ 5 سنوات فقط بقيادة اللواء الرجوب بإصرار وتصميم، قادها بعزيمة المناضل المكافح الذي يريد أن يخلق شيء من لا شيء، واليوم نفوز بالتحدي وننتقل لكأس آسيا.
وقدم كابتن المنتخب رمزي صالح كأس البطولة للرئيس، وقال، أبارك لدولة فلسطين على الفوز، ونشكر الرئيس على دعمه للرياضة الفلسطينية.
وتابع، 'بعد تولي الرجوب للرياضة أصبح لدينا فريق محترم، كافحنا ولعبنا بقوة وصنعنا من لا شيء شيء، وسيقفز منتخبنا قفزة نوعية على سلم تصنيف 'الفيفيا' من المركز 165 إلى المركز 94 عالميا، وهذا الإنجاز يحسب للرئيس عباس والرجوب.
وأعرب صالح عن شكره للرئيس، وقال: 'وصولنا إلى بطولة آسيا إنجاز بحد ذاته، نقلنا رسالة بأن شعبنا موجود ويستحق الحياة.