فوتبول - سلطان عدوان

سطر منتخبنا الوطني لكرة القدم حروف المجد في سجلاته وكتب عناوين العزة والكبرياء بعد أن اعتلى منصات تتويج كأس التحدي الآسيوي ، وانقض بجدارة ليكمل عقد الفرق المتأهلة لنهائيات آسيا التي تحتضنها استراليا العام .

وكما ذكرنا في تقارير سابقة فقد حقق منتخبنا مكاسب كثيرة ، حيث بات الوطني منافساً ونداً قوياً ومقارعاً للكبار ويمتلك الفرصة للتقدم على لائحة ترتيب المنتخبات ، وإن كان قد ضمن القفز لمراكز متقدمة بعد انجاز التحدي ، وما كنا لنحقق ذلك لولا أن اقتلعنا ثوب المشاركة الشرفية وارتدينا ثوب المنافسة الأكثر جمالاً .

فلسطين " 9 "

تأهل فلسطين إلى نهائيات أمم آسيا رفع عدد المنتخبات العربية إلى " 9 " ، بعد صعود الأردن والعراق والبحرين والامارات و قطر وسلطنة عمان والكويت والسعودية ، أي بمعدل أكثر من النصف للمرة الأولى ، إذ سبق وأن شاركت ثماني منتخبات في النسخ الماضية .

المركز " 94 "

فوز الفريق في أربع مباريات وتعادله في مواجهة واحدة خلال مشاركته في منافسات كأس التحدي رفع رصيده من النقاط وفقاً لحسابات الاتحاد الدولي لكرة القدم  ، ما يجعله يضمن القفز من المركز " 165 " إلى المركز " 94 " ليسجل بذلك رقماً قياسيا جديداً منذ تأسيس اتحاد اللعبة ، وسيتأكد ذلك فعلياً خلال أيام .

الغلة " 6 "

لم يكتفي الأبطال بكأس البطولة ، وانتزعوا الألقاب الفردية أيضاً عن جدارة واستحقاق ، فتربع القناص أشرف نعمان على عرش هدافي البطولة وتزين صدر المايسترو مراد اسماعيل بوسام أفضل لاعب ، كما فرض الامبراطور رمزي صالح نفسه ملكاً وحارساً أمينا على شباك الفدائي .

35 هدفاً هي غلة بطولة كأس التحدي ، 6 منها كانت من نصيب منتخبنا الوطني ،  إذ وقع نعمان ، الذي مُنح جائزة الحذاء الفضي على 4 منها ، وجاء اثنان عن طريق عبد الحميد أبو حبيب .

وافتتح نعمان مهرجان اهدافه في شباك  ميانمار في دور المجموعات ، قبل أن يدك حصون افغانستان بهدفين في نصف النهائي ، ويمنح فلسطين بطاقة التأهل لكأس أمم اسيا بصاروخ هز كيان الفلبين وأسعد الملايين .

شباك عذراء .. " 0 "

وقف خط الدفاع سداً منيعا أمام هجمات المنافسين ، وظهر الحارس العملاق رمزي صالح بقوة محافظاً على عذرية شباكه خلال المواجهات الخمس التي خاضها الفدائي ، رافعاً شعار " ممنوع الاقتراب من الشباك " وهو ما حدث بالفعل ، ليعتلي الفريق صدارة المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط ، ويتوج بطلاً دون خسارة تذكر ، ليؤكد أحقيته باللقب الأغلى .

صالح .. " 102 "

وعلى المستوى الشخصي حقق صالح انجازاً غير مسبوق ، بعد أن دخل المئوية ، حيث حملت المواجهة النهائية أمام الفلبين الرقم " 102 "  وبكل تأكيد يمتلك الامبراطور الامكانيات والخبرة التي تؤهله ليتعدى ذلك ، لاسيما وأن نهائيات كأس أمم اسيا على الأبواب .