- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
القدس – دائرة الإعلام بالإتحاد
قال اللواء جبريل الرجوب رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم، إن مشاركة فلسطين في كونجرس (الفيفا) المقرر عقده في العاشر من الشهر الجاري في مدينة ساو باولو البرازيلية عشية إنطلاق نهائيات كأس العالم، تُعد محطة مفصلية للرياضة الفلسطينية في العلاقة مع الأسرة الدولية الكروية، وتوفير ظروف جديدة للاعب الفلسطيني الذي يعاني من الإحتلال في حركته وفي قدرته على ممارسة اللعبة وفق الأنظمة والقوانين التابعة للإتحاد الدولي (الفيفا).
وأكد الرجوب خلال مؤتمر صحفي عُقد صباح اليوم، في مقر أكاديمية جوزيف بلاتر للموهوبين في البيرة، حول كونجرس (الفيفا) المقبل، أن الأنظمة والقوانين الدولية تُشكل مظلة وحماية لكافة الإتحادات الوطنية التي يبلغ عددها 208 عضواً غير فلسطين، وأن الإتحاد الفلسطيني هو الوحيد الذي يواجه سياسة تتعارض مع هذه القوانين، والمعركة مفتوحة ومستمرة بالنضال من أجل حق اللاعب الفلسطيني في ممارسة كرة القدم أسوة بكل لاعبي العالم.
وأشار الرجوب إلى أن الإتحاد الإسرائيلي لم يلتزم بأدنى متطلبات الإتفاق ولم يأخذ موقفاً محايداً بل دافع عن سلوك سلطات الإحتلال، وسار على نهج الرفض هو القاعدة والقبول هو الإستثناء.
وشدد الرجوب على أن الجانب الإسرائيلي يتذرّع بالأمن كمبرر لإضطهاد الرياضة الفلسطينية، واصفاً ذلك بالإفتراء والكذب، خاصة أنه لم يتم إثبات أي علاقة لمكونات اللعبة بنشاطات سياسية، مضيفاً أن الاتحاد الفلسطيني فصل الرياضة عن السياسة والنماذج على ذلك كثيرة.
بدورها، قدمت رئيسة العلاقات الدولية بإتحاد كرة القدم سوزان شلبي عرضاً مقتضباً للممارسات العنصرية الإسرائيلية المتمثلة في 5 محاور هي انتهاكات حقوق الإنسان، تقييد حركة اللاعبين والمدربين والإداريين في فلسطين وخارج فلسطين، إعاقات البنية التحتية والمنشآت الرياضية، مصادرة الشحنات الرياضية التي تصل فلسطين من قبل سلطات الإحتلال، التدخل السياسي في إقامة وتنظيم المباريات الودية وإعاقة حدوثها.
وأشارت شلبي إلى الإعتقالات المتكررة للاعبين الفلسطينيين دون أية تُهمة، والإعتداءات التي كان آخرها على آدم وجوهر حلبية، واعتقال لاعب منتخبنا الوطني سامح مراعبة، إضافة لصعوبة التنقل بين المحافظات الشمالية والجنوبية، علاوةً على عدم اكتمال نصاب مجلس الاتحاد الفلسطيني بسبب المعيقات الإسرائيلية سوى مرة واحدة خلال شباط/فبراير من العام الماضي والذي تم عقده في لبنان، وإعاقة وصول الوفود العربية والدولية إلى فلسطين، وإعاقة بناء المنشئات وعدم منح تصاريح للبناء، وتدمير المنشئات.
كما تم عرض أفلام وثائقية ووثائق مكتوبة ومصورة تبرز السلوكيات العنصرية للإحتلال الإسرائيلي بحق الرياضة الفلسطينية.