- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
فوتبول ـ أشرف مطر
في ذروة الأفراح التي تشهدها، الأراضي الفلسطينية، ابتهاجاً بتتويج "الفدائي الكبير" بلقب كأس التحدي، والتأهل إلى نهائيات كاس آسيا في استراليا مطلع العام المقبل، أعلن اللواء جبريل الرجوب، رئيس اتحاد الكرة، عن تجديد الثقة بالجهاز الفني للمنتخب الأول، تحت قيادة الكابتن جمال محمود للاستمرار في الفترة المقبلة، في اول لقاء جمعه مع افراد الجهاز الفني بعد العودة إلى أرض الوطن .
وقال الكابتن جمال محمود، المدير الفني أن تجديد الثقة من قبل اللواء الرجوب، لي ولأفراد الجهاز الفني هي مصدر ثقة وفخر، أعتز بها، وهي بالمناسبة اهم من التدريب والتواجد في النهائيات الآسيوية في استراليا، فالثقة الكبيرة التي أولانها إياها رئيس الاتحاد هي الانجاز الأكبر، لذلك سنعمل لكي نكون على قدر كبير من الثقة التي مُنحت لنا.
واوضح محمود : ما زلنا نعيش الآن فرحة الفوز والتتويج، لكن ذلك لن يُنسينا أبداً ما هو مطلوب منا في الفترة القادمة، خاصة أن اللواء الرجوب أعلن مسبقاً عن موافقته على برنامج الاعداد الذي سنقوم برفعه له .
واضاف: سأجتمع مع أعضاء الجهاز الفني، وفي نفس الوقت سنتابع الأجندة الدولية والفراغات المنتظرة خلال الأشهر المتبقية حتى موعد انطلاق كأس آسيا، وعلى ضوء ذلك سنعتمد برنامج الاعداد، والذي سيتضمن اقامة معسكرات خارجية ولقاءات دولية.
وأشار إلى أنه يعتبر نهائيات كأس التحدي، هي المحطة الاعدادية الأولى لنهائيات كاس آسيا، وعليه سيقوم الجهاز الفني بالبناء على ما تحقق واستكمال المشوار، فالفترة المتبقية مضغوطة، لذلك سنجتمع مع الاتحاد ونتابع الأجندة المحلية ونضع البرنامج الذي يؤمن "للفدائي" أفضل برنامج اعداد قبل الوصول إلى بلاد الكنجارو.
وتابع: وصول "الفدائي" للنهائيات الآسيوية سيسهل كثيراً عقد اللقاءات الدولية الودية، خاصة من المنتخبات المشاركة في البطولة، التي ترغب في مواجهتنا، وهذا بالطبع سيصب في صالح برنامج اعداد المنتخب، فمن المفيد ان تلعب مع المنتخبات التي تشارك في البطولة مهما كان مستواها، فهذا الأمر سيعود بالفائدة الكبيرة على الفدائي وحضوره في النهائيات، لأننا بحاجة ماسة للاقتراب من تلك المدارس المتطورة والمتقدمة في كرة القدم، وهذا سيكون مفيد للغاية لفلسطين.
وفيما يتعلق بفرق المجموعة الرابعة التي تلعب فيها فلسطين وتضم اليابان بطل كاس آسيا والمصنف رقم واحد على منتخبات القارة الصفراء، والمنتخبين العربيين الأردن والعراق، أجاب: لا شك أن جميع المنتخبات التي بلغت نهائيات كاس آسيا من خلال التصفيات، هي منتخبات كبيرة وعريقة ولها تجارب، وبصراحة لا أحد ينكر قيمة منتخبات اليابان والأردن والعراق، فجميعها منتخبات متطورة ومتقدمة، فاليابان ستلعب بعد أيام في كأس العالم، والأردن كانت على أبواب المونديال، ومنتخب أسود الرافدين له تاريخ كبير في كرة القدم، لكن ذلك لن يؤثر فينا أو علينا، بل على العكس سيكون دافعا كبيرا لنا، للعمل بطريقة مُمنهجة وبجهد أوفر، لمقارعة تلك المنتخبات الكبيرة والعريقة التي لا يمكن لأحد أن يتجاوز عراقتها وكفاءتها الكروية، ونحن من جهتنا ثقتنا كبيرة بنجوم وفرسان الفدائي، وان شاء الله مع مزيد من الاعداد والتحضير سنصل استراليا بأفضل حال.