- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
كتب نسيم كلوب:
الكل مستعد.. الكل يجهز أنها البطولة العالمية انه الكأس الذهبي.. انه كأس العالم أنت مع البرازيل وأخوك مع الألمان وأما أنا مع الأسبان هذه متعة كرة القدم هذا التنوع وان كنا بعيدين وتفصلنا المسافات البعيدة إلا أننا ننتظر وبشغف الانطلاقة ربما سنجد الوقت في الابتعاد قليلا عن مشاكلنا الداخلية الأخيرة التي أخذت الحيز الأهم، كرة القدم فيها الشفاء مما أصابنا من قلق وتوتر وانتظار، اعتقادي أو وصفتي جربوها!
كأس العالم أهم البطولات وأكبرها وأغناها وأغلاها هذا اقل توصيف فهذه البطولة العالمية تجمع أهم الفرق وابرز اللاعبين دائما ما تكون بطولة كاس العالم من أهم البطولات التي تخرج لاعبين جدد أو لاعبين مغمورين في بلدانهم وفرقهم فهذه البطولة، والفرصة الأهم في إبراز وتسويق مجموعة كبيرة من اللاعبين أي تخرجهم من الظلمات إلى نور الشهرة والعالمية والأندية الكبيرة لأنها بطوله عالمية تجمع بين جميع المستويات على اختلاف القارات، تنوع كروي بلا حدود !
كأس العالم عالم آخر سينطلق.. انه عالم المال نرى أن الدول تتصارع فيما بينها وتجند أخيارها في الإعداد لملفات الاستضافة وتجند الأموال والإمكانيات لهذا السباق لان المستضيف سوف يجني أضعاف وإضعاف ما أنفق إنها تجارة رابحة وصفقة العمر.. كرة القدم من أهم أسواق الاستثمار الناجحة والتي لا تتأثر بالسوق عادة، كرة القدم تجارة لن تبور ! كأس العالم عصارة خبرة وتاريخ المدربين أو شيوخ كرة القدم، في هذه البطولات عادة يخرج الإبداع الكروي والحرب الفنية على المستوى الأعلى فكل فريق يجمع خيرة لاعبين البلد، إذن السيناريو بين أقدام أمهر الفنانين فهنا يأتي دور الإخراج وعندما تملك الأفضل فيجب أن يخرج أفضل ما تملك، فنرى في اسبانيا المخرج ديل بوسكي وفي ألمانيا لوف وفي هولندا فان غال، السينما لن تقفل الأبواب والعرض متواصل إلى نهاية موسم الصيف، انتظرونا في ريو دي جانيرو !!
كأس العالم عودة الانتماء والروح الوطنية والعلم والشعار والدولة سترى ما لم تشعر به في معمعة الدوريات فالفرق الكروية انتماء لاعبيها مؤقت، حب الشعار والفريق يزول بمجرد الخروج والاحتراف، ولكن الذي يبقي هو الوطن والدفاع عن شعار الوطن المحمول على الصدر والعلم المرفوع والجمهور، سنرى كرة قدم مختلفة قليلا بل كثيراً لو دققنا، الروح سنراها على بعض اللاعبين ممن اعتقدنا أحيانا أنهم بدونها ارفع راسك يا وطن..
ما أتمناه أن تكون هذه البطولة كما سابقها مغلفة بالمتعة محاطة بالتحدي.. أن تكون بطولة فيها الجديد كرويا كما العادة.. أن تحمل معها ذكريات جميله وإثارة وأن تحمل رسالة سلام إلى العالم اجمع وان نرى في القادم منتخب فلسطيني قادر على التحدي والمنافسة والوصول، ولقاؤنا الأول استراليا !!