- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
كتب - خيري أبو زايد
رغم أحداث المونديال العالمي التي تستضيفه البرازيل في هذه الآونة وتعيش معه جماهير الساحرة المستديرة وكل محبيها وعشاقها في كافة أنحاء المعمورة أجمل وأسعد اللحظات من المتعة والإثارة والمفاجآت, إلا أن حدث رياضي محلي فرض نفسه بقوة على الساحة الرياضية, حيث شهدت مدينة الزوايدة عرسا رياضيا ووطنيا هو الأول من نوعه على صعيد هذه المدينة الباسلة منذ تأسيس نادي الزوايدة في العام 1978, عندما تم افتتاح ملعب الزوايدة المعشب أول من أمس بحضور العديد من الشخصيات الرياضية والقيادية وأعضاء مجلس تشريعي ورؤساء البلديات والأندية الرياضية ووسائل الإعلام المختلفة .
الافتتاح كان مميزا بكل ما تحمله الكلمة من معنى بفقراته العديدة الفنية وعروض الخيل العربية الأصيلة والبراعم ولقاء المتعة والمحبة بين نجوم الزمن الجميل الذي جمع قدامى الزوايدة ونجوم الوسطى, وكان مالك هذا الملعب الرجل القدير صاحب العطاء الكبير "محمد أحمد أبو زايد" هو عريس هذا المهرجان الرياضي المميز الذي لولا جهوده المضنية هو وأبناؤه لما كان لهذه المنشأة الرياضية الحيوية أن تبصر النور في أمد شهرين من العمل الشاق والمتواصل.
الزوايدة كلها شاركت عن بكرة أبيها في هذا الاحتفال الكبير عرفانا منها برد الجميل لهذا الرجل الذي قدمه في السابق ولازال لدعم وتطوير الحركة الرياضية والشبابية في مسقط رأسه الزوايدة, وستعم الفائدة على جميع الأندية والمؤسسات والمراكز الشبابية في المحافظة الوسطى وسيكون المستفيد الأكبر من إنشاء هذا الملعب الخاص نادي شباب الزوايدة الرياضي الذي يرأس مجلس إدارته الأخ الرياضي القدير "محمد أحمد أبو زايد", فحدث رياضي بهذا الحجم وفي ظل ظروف صعبة وبجهود ذاتية خيرة لن تستطيع أن تمر عليه مرور الكرام, لأنه عمل وطني رياضي خالص أثنى عليه كافة الحضور خاصة قيادات الحركة الرياضية الذين شاركونا هذا الاحتفال الرائع......
وختاما لابد من تحية اعتزاز وتقدير لرئيس نادي شباب الزوايدة الرياضي مالك الملعب الأخ أبو أحمد أبو زايد الذي يطلق عليه الآن الرجل الأول في الزوايدة نضير أعماله الرياضية والخيرية التي يقدمها لكافة شرائح مجتمعنا الفلسطيني وعلى رأسها بصماته الواضحة لتطوير الحركة الرياضية والشبابية .