الأيام - كتب أشرف مطر:

تلقى نادي ترجي واد النيص خسارته الثانية توالياً، في ثاني جولة له على انطلاق دوري المحترفين.

ظهور أبناء الواد بعد مرور جولتين، جاء متواضعاً للغاية، فالفريق استقبل في المباراة الأولى 6 أهداف من جانب نادي هلال القدس، وسجل هدفاً واحداً، وعاد وتلقى الخسارة الثانية امام شباب السموع بهدفين نظيفين.

واد النيص بهذا الأداء الكروي الأسوأ بالنسبة له منذ انطلاق دوري المحترفين، يضع نفسه مبكراً بين الأندية التي ستقاتل من أجل البقاء وتفادي الهبوط.

الأداء والمستوى الفردي والجماعي والبدني للفريق هو في أسوأ حالاته، ومع توالي المباريات وضغطها ستزداد مصاعب الفريق، لأنه يحتاج لوقت ليس بالقليل للاستشفاء والتحضير.
قُلنا في تقرير سابق لـ"أيام الملاعب" قبل انطلاق الدوري، إن فريق الترجي هو أقل الأندية تحضيراً للمسابقة، وتوقعنا انه سيعاني كثيراً في الدوري حال انطلاقه، في ظل النقص الواضح الذي يواجهه في العديد من المراكز المهمة، خاصة مركز حراسة المرمى مع رحيل الشقيقين توفيق وغسان علي، فإن هذه البداية لا تُبشر إذا ما أخذنا بعين الاعتبار ارتفاع المستويات مع توالي اللقاءات، وأيضاً معاناة الفريق من الغيابات والاصابات والايقاف، فهذه الأمور لن تصب في صالحه.

يذكر أن واد النيص صمد في وجه كل العواصف التي واجهته منذ انطلاق دوري المحترفين العام 2010، ولم يكتف بالصمود والتجديف في كافة الاتجاهات، بل ذهب بعيداً وتُوج بلقب دوري المحترفين 2014، ومثل فلسطين في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي وحقق نتائج جيدة، وهو لحتى الآن، يعتبر ضمن أربعة أندية لم تهبط منذ انطلاق دوري المحترفين مع فرق شباب الخليل ومركز بلاطة وهلال القدس.

>> إقرأ : فيديو : الجولة الثانية : انتصارات وتعادلان مثيران بدوري المحترفين