الأيام - سلطان عدوان :

حدد اتحاد كرة القدم يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري موعداً لانطلاق مرحلة إياب دوري المحترفين.

وعادة ما يشهد النصف الثاني من المسابقة منافسة شرسة في ظل سعي جميع الفرق إلى حصد النقاط والتقدم على لائحة الترتيب مع اختلاف الأهداف والتطلعات.

ويتطلع متصدر الترتيب مركز شباب بلاطة إلى التمسك بمقعد القمة، بينما يسعى ملاحقوه جبل المكبر وشباب الخليل وشباب الأمعري إلى تضييق الخناق عليه وتجنب التعثر، لاسيما وأن التعويض لن يكون متاحاً.

ويبقى فارق النقاط الضئيل بين فرق المربع الذهبي حافزاً لتقديم الأفضل والمنافسة حتى أخر جولة.

وستكون مواجهات الجولة الثانية عشرة في غاية الأهمية لأن البداية الجيدة ستعزز المعنويات وتحمل العديد من الرسائل.

وتأمل فرق المناطق الدافئة في تصويب الأوضاع للزحف صوب المقدمة، وجميعهم يمتلك القدرة والطموح.

ويرفع مؤسسة البيرة راية التحدي للحفاظ على أقل تقدير على مركزه وتجنب السيناريوهات المؤلمة، وهذا الأمر ينطبق على شباب السموع، حيث يتطلع كلاهما إلى القتال للثبات وعدم التراجع.   

وخيب المركز السابع آمال هلال القدس أحد أبرز حاملي لقب دوري المحترفين وهذا يضاعف مسؤولية الفريق من أجل استعادة الهيبة، حتى وإن كانت المهمة صعبة.

ويسعى أهلي الخليل الذي يضم نخبة من النجوم إلى مزاحمة أصحاب القمة من خلال تعديل المسار وتعديل الأرقام التي تضمن تقدمه للأمام.

ولن يكون أمام الظاهرية سوى تقديم أوراق اعتماده لمرحلة الإياب واثبات قوته لطي صفحة الماضي التي شهدت كتابة سطور وداعه لدوري الأضواء.

ويمني طوباس في ظهوره الأول، النفس بالثبات وجمع المزيد من النقاط التي تؤمن تواجده في مناطق الأمان.

في المقابل يدخل ثقافي طولكرم مرحلة الإياب بطموح التغيير لضمان مغادرة القاع المؤلم في ظل نتائجه المحيرة، بينما تزداد مهمة ترجي واد النيص تعقيداً، حيث يحتل المركز الأخير على لائحة الترتيب، ويعاني من أرقام مخيبة قد تجبره على مغادرة دوري الكبار، ما لم تحمل المواجهات المقبلة تغييرات مفاجئة.