الأيام - سلطان عدوان :

اختتم شباب السموع مشواره عاشراً على لائحة ترتيب دوري المحترفين لأندية المحترفين وحافظ على البقاء بعد منافسة شرسة ألقت بظلالها على المسابقة.

وعبر الفريق حاجز البقاء برصيد 22 نقطة، بمعدل نقطة في كل مواجهة، أمام المغادرين أهلي الخليل بفارق نقطة واحدة، وترجي واد النيص بفارق 17 نقطة.

وتذوق شباب السموع طعم الانتصار 4 مرات، وتعادل في 10 مواجهات وخسر 8، وهو ثالث الفرق الأكثر تعرضاً للخسارة.

وسجل 26 هدفاً صنفته سابع أقوى خط هجوم، بينما صنف ثاني أضعف خط دفاع بتلقيه 38 هدفاً.

وزاد صراع الهبوط في الجولة الأخيرة بين ثقافي طولكرم وشباب السموع وأهلي الخليل، لكن النتائج صبت في مصلحة العنابي وليث الجنوب وخيبت آمال الكتيبة الحمراء.

ومنح التعادل الايجابي أمام هلال القدس في ختام المشوار بهدفين لكل منهما نقطة البقاء بعد معاناة في الأمتار الأخيرة، وهدية شباب بلاطة الذي فاز على أهلي الخليل.

واللافت أن الفريق حقق ثلاثة انتصارات في مرحلة الذهاب وواحد فقط في مرحلة الإياب على حساب ترجي واد النيص في الجولة الثالثة عشرة.

وتلقى خسارتين عريضتين أمام شباب الأمعري بخمسة أهداف مقابل ثلاثة في الجولة السابعة عشرة، وسداسية نظيفة أمام مؤسسة البيرة في الجولة العشرين.

ووجهت النسخة الحادية عشرة المنتهية المتوج بها شباب الخليل، رسالة شديدة اللهجة لشباب السموع الذي كان على حافة الهبوط للمرة الأولى منذ صعوده لدوري الكبار.

وشهدت النسخة السادسة موسم 2016م، مشاركة شباب السموع في دوري الكبار، ووقتها قدم أوراق اعتماده واختتم المشوار ثالثاً على لائحة الترتيب.

وتراجع للمركز الرابع في النسخة السابعة، وعاد للمركز الثالث في النسخة الثامنة، وعاد للمركز الرابع في النسخة التاسعة، وتراجع للمركز السابع في النسخة العاشرة، قبل أن ينجو من نيران الخطر في النسخة الحادية عشرة.

تراجع الفريق يثير التساؤلات حول قدرته على الصمود في النسخة المقبلة في ظل المنافسة الشرسة التي تشهدها المسابقة، وبكل تأكيد ستكون الإجابة مرهونة بأقدام اللاعبين ورغبتهم في التمسك بدوري الأضواء والشهرة.