الأيام .. كتب أشرف مطر:

ثماني جولات انقضت من عمر دوري المحترفين، وخلال هذه الجولات لم يتذوق نادي الأمعري طعم الفوز، واكتفى فقط بـ 3 تعادلات أمام فرق أهلي وشباب الخليل وإسلامي قلقيلية، مقابل 5 هزائم آخرها أمام شباب الظاهرية بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.

هذه البداية السيئة على صعيد النتائج، وضعت الكثير من التساؤلات حول قدرة المجموعة الحالية أو المشروع الجديد للأمعري على الصمود والاستمرار والبقاء في دوري المحترفين مع استمرار نزف النقاط، وزيادة صعوبة المباريات، مع الاقتراب أكثر من نهاية مرحلة الذهاب.

إدارة الأمعري بالاتفاق مع المدير الفني الكابتن أيمن صندوقة، الذي استمر مع الفريق بعد تأمين البقاء في آخر جولة من الموسم الماضي، اتفقوا على إجراء عملية إحلال وتبديل كامل لقوام الفريق الأول، فاستغنوا عن أسماء لها وزنها وثقلها وتواجدت مع الفريق لسنوات طويلة أمثال عبد أبو حبيب وخيري مهدي وأبو حسنين وباسل الأشقر وآخرين.

في المقابل استعانت بصفقات جديدة، في إطار ما سمي مشروع النادي المستقبلي لبناء فريق قادر على استعادة أمجاد وعراقة الأمعري كأول بطل لدوري المحترفين، وعليه اكتفى الجهاز الفني بالإبقاء على خمسة لاعبين فقط ممن تواجدوا معه في الموسم الماضي وهم: علاء قمر، صالح خطاب، مصطفى أبو غوش، رامز خليل، عز مطير، كما تم تصعيد عبد الكريم أبو سنينة، محمد الشافعي للفريق الأول، إضافة إلى إعادة 7 لاعبين سبق لهم أن ارتدوا قميص الأخضر وهم: سامح علوان، محمود الكوري، عمر صندوقة، رضوان القطري، يحيى سليم، محمد أبو لبدة، إياد أبو غرقود.

لم يتوقف طموح الإدارة عند ذلك بل تم التعاقد مع أسماء لها وزنها وثقلها في دوري المحترفين، وهم: داوود صلاح لاعب نادي شباب الخليل، راشد مبروك نادي مركز شباب بلاطة، محمد نضال ثقافي طولكرم، محمد زيدان وادي النيص، محمود طوافشة هلال القدس، محمد عزت حارس نادي إسلامي قلقيلية، مصعب الشوبكي مركز طولكرم، أحمد يوسف نادي المزرعة الشرقية، ومحمد عاهد من نعلين.

ورغم كل هذه الصفقات إلا أن الفريق ما زال يعاني، وما زال الجهاز الفني للفريق وإدارة النادي يؤمنون بأن هؤلاء اللاعبين يمثلون المشروع القادم للنادي، وأن على الأنصار والمحبين الصبر على هذه المجموعة.

الأمعري يعيش أزمة حقيقية، ونتائجه سلبية والمباريات المتبقية له صعبة، ومن هُنا فإن الأمعري مطالب بعمل كبير إذا ما أراد تحسين نتائجه.