- خليجي 26 منح الجهاز الفني للفدائي دراسة هذه المنتخبات عن قرب
- الفلسطيني الحملاوي على رادار الأهلي بعد نجاح صفقة أبو علي
- فيديو: البحرين البطل يستحوذ على جوائز خليجي 26
- حضور فلسطيني: المحترفون يتصدرون المشهد في الدوري الليبي
- قطر تعلن موعد انطلاق بطولة كأس العرب 2025
- البدوي: كلية لندن ترحب بالتعاون المشترك مع المؤسسات الإعلامية الرياضية في فلسطين
فوتبول - وكالات
شهد الدوري الليبي لكرة القدم انطلاقة مميزة للموسم الجديد، حيث لعب المحترفون الأجانب دوراً محورياً في رفع مستوى الأداء الفني للبطولة. وفي الوقت الذي تمر فيه الكرة الليبية بتحديات تنظيمية وفنية، يبرز هؤلاء اللاعبون كقيمة مضافة تعزز من حدة المنافسة، مما انعكس إيجاباً على ترتيب الأندية.
المهاجم الأنغولي جوب مابولولو، الذي لفت الأنظار خلال كأس أمم أفريقيا الأخيرة، أصبح اسماً يفرض نفسه بقوة في الملاعب الليبية. تألق مابولولو مع الأهلي طرابلس في أربع مباريات فقط، محرزاً ستة أهداف وضعت فريقه في صدارة المجموعة الأولى.
هذا الإنجاز ليس مجرد أرقام، بل تجسيد لموهبة اللاعب الذي استثمر خبرته الدولية لتطوير أداء فريقه محلياً. يظهر جلياً تأثيره على فريقه في المباريات، حيث يملك قدرة استثنائية على تسجيل الأهداف من أنصاف الفرص، ما يجعله الورقة الرابحة في مشوار الأهلي.
يشهد الدوري الليبي حضوراً فلسطينياً قوياً من خلال الثنائي زيد قنبر ومحمد أبو وردة. قنبر، البالغ من العمر 22 عاماً، أصبح ركيزة أساسية في صفوف الأهلي بنغازي، حيث ساهم بثلاثة أهداف في تصدر فريقه للمجموعة الثانية برصيد عشر نقاط.
أما أبو وردة، فرغم كونه مدافعاً، فإنه يتميز بقدرة هجومية نادرة، حيث سجل هدفين مع نادي التحدي. أداؤه يلفت الأنظار، ليس فقط لدوره الدفاعي، بل أيضاً لقدرته على إحداث الفارق في الهجوم، مما يجعله لاعباً متعدد المهام.
لا يمكن إغفال الحديث عن النجم الأنغولي آري بابل، الذي أبدع مع نادي الأخضر في بداية الموسم. بفضل ثلاثة أهداف حاسمة، قاد فريقه لتحقيق العلامة الكاملة في أربع مباريات، ليحتل صدارة المجموعة الثالثة بـ12 نقطة.
مع بداية الموسم، يظهر المحترفون الأجانب كعنصر أساسي في المنافسة على لقب الدوري الليبي. تأثيرهم يمتد إلى تطوير الأداء الفردي والجماعي للأندية، وهو ما يعكس أهمية استقطاب لاعبين يتمتعون بخبرة دولية.
رغم انطلاقة قوية للعديد من الأندية بفضل المحترفين، لا تزال هناك فرص كبيرة لتحسين الأداء، سواء من حيث تعزيز الدفاع أو استغلال الفرص الهجومية. أمام الأندية الليبية موسم طويل يتطلب استمرارية في الأداء والابتعاد عن الإصابات المؤثرة.
يجمع الدوري الليبي بين المهارات المحلية والخبرات الأجنبية، مما يعزز من جاذبيته وإمكاناته. ومع مرور الوقت، قد نشهد صراعاً أكثر إثارة على اللقب، بفضل الأداء الاستثنائي للمحترفين.