
أسبانيا تضرب موعداً مع البرتغال في نهائي دوري الأمم الأوروبية
الزمالك بطلاً لكأس مصر 2025
الأردن يحطم العقدة التاريخية ويبلغ مونديال 2026
"الفدائي" يعزز آماله بالتأهل للمونديال عبر الملحق بثنائية الكويت
باريس سان جيرمان بطلاً لدوري أبطال أوروبا لأول مرة
بيراميدز يهزم صن داونز ويتوج بطلاً لدوري أبطال أفريقيا




الكويت العاصمة- دائرة الإعلام بالاتحاد:
يصل منتخبنا الوطني إلى محطتين أخيرتين في مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، متطلعًا من خلالهما إلى التأهل للمرحلة الرابعة ومطاردة حلم بلوغ نهائيات أمجد البطولات.
ستكون أولى هاتين المواجهتين خارج أرضنا، حيث يحل "الفدائي" ضيفًا على شقيقه الكويتي ضمن الجولة التاسعة من منافسات المجموعة الثانية. أما المواجهة الثانية فسيستضيف فيها منتخبنا شقيقه العماني على استاد الملك عبد الله الثاني في العاصمة الأردنية عمّان.
في هذا التقرير، سنسلط الضوء على مواجهة منتخبنا الوطني مع نظيره الكويتي، ونرصد لكم أبرز تفاصيلها.
وضع الفدائي في المجموعة
تنتظر كتيبة المدير الفني إيهاب أبو جزر مواجهة كبرى أمام "الأزرق" الكويتي يوم غدٍ الخميس. ستنطلق أحداث اللقاء في تمام الساعة 9:15 مساءً بتوقيت فلسطين، على استاد جابر الأحمد الدولي (العارضية) في العاصمة الكويت.
يحتل منتخبنا الوطني المركز الخامس (قبل الأخير) في مجموعته برصيد 6 نقاط من أصل ثماني مباريات خاضها. لذا، فهو بحاجة إلى تحقيق الانتصار ولا شيء سواه في المواجهتين المتبقيتين.
سيناريوهات التأهل: الفدائي أمام تحدٍ كبير
حسابات تأهل "الفدائي" صعبة لكنها ليست مستحيلة، ويبقى الباب مفتوحًا أمام عدة سيناريوهات قد تأخذ منتخبنا نحو استكمال المشوار. لكن على "الفدائي" ألا يفرط بأي نقطة، خاصة وأن الهدف هو بلوغ المركز الرابع الذي يحتله المنتخب العماني برصيد 10 نقاط.
السيناريو الأول: يتطلب هذا السيناريو تحقيق منتخبنا لانتصارين أمام الكويت وعمان، بالإضافة إلى تعثر المنتخب العماني أمام ضيفه الأردني في المواجهة التي ستجمعهما يوم غد. هذا يعني احتلال منتخبنا للمركز الرابع، حيث تقضي لوائح التصفيات بتأهل صاحبي المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة من المجموعات الثلاث إلى المرحلة الرابعة، ليصبح مجموع المنتخبات المتأهلة ستة.
السيناريو الثاني: في حال تحقق السيناريو الأول، قد يأخذ منتخبنا أيضًا نحو انتزاع المركز الثالث من المنتخب العراقي الذي يمتلك في رصيده 12 نقطة. لكن تحقق ذلك يستدعي خسارة "أسود الرافدين" في المواجهتين المقبلتين أمام "الشمشون" الكوري يوم غد، وأمام "النشامى" الأردني يوم الثلاثاء المقبل.
وعليه، فسيتجمد رصيد المنتخب العراقي عند 12 نقطة. لكن يبقى فارق الأهداف هو الفيصل في هذه الحالة، حيث يبلغ حتى الآن 6 أهداف لصالح العراق. ما يعني أن على منتخبنا أن يسجل أكبر قدر من الأهداف وأن يحاول ألا يستقبل الكثير منها، مقابل أن يحصل العكس على الجهة الأخرى. ومع ذلك، يبقى تحقيق هذا السيناريو هو الأكثر صعوبة.
أسماء جديدة في قائمة منتخبنا
يعمل الجهازان الفني والإداري بشكل دؤوب على استدعاء أفضل المواهب الشابة لتدعيم صفوف "الفدائي"، وهو ما ظهر بشكل واضح منذ استلام المدير الفني إيهاب أبو جزر دفة القيادة.
الدماء الجديدة عملت على خفض معدل الأعمار في المنتخب، كما أثبتت فعالية كبيرة وقادت تغييرًا ظاهرًا للعيان على مستوى الأداء، وكذلك على مستوى النتائج، خاصة في اللقاء الأخير بعدما استطاع "الفدائيون" تحقيق أول انتصاراتهم بنتيجة 2-1 على حساب المنتخب العراقي، وبالتالي الحفاظ على آمال التأهل.
كان من بين نجوم ذلك اللقاء مجموعة من الأسماء الجديدة وقتها، وعلى رأسهم آدم الكايد الذي تمكن من صناعة الهدفين، وكذلك أحمد طه، وحامد حمدان، وأسد الحملاوي، وبدر موسى الذين كانت لهم أدوار مؤثرة داخل الملعب.
هذا وضمت القائمة الأخيرة أربعة وجوه جديدة سترتدي قميص المنتخب الأول للمرة الأولى، وهم: رامي جبارين (حارس)، محمد حبوس (صانع لعب)، أحمد القاق (جناح أيسر)، وحمزة حسين (وسط).
عن المنتخب الكويتي
يتذيل المنتخب الكويتي ترتيب المجموعة برصيد 5 نقاط حصدها من خمس تعادلات. هذا يجعل مهمته في بلوغ المرحلة الرابعة من التصفيات شديدة التعقيد، خاصة وأنه سيلاقي "الشمشون" الكوري في المشهد الأخير.
لكن ربما ما يخدم "الأزرق" في هذه المرحلة هو العمل بهدوء بعيدًا عن أية ضغوطات، وهو ما من شأنه أن يدفع كتيبة الأرجنتيني خوان بيتزي نحو تقديم عروض قوية قد تبعثر حسابات المجموعة، وهو أمر لا يجب الاستهانة به إطلاقًا.
يمتلك المدرب الأرجنتيني عددًا من الأسلحة الهجومية التي قدمت مستويات كبيرة في هذه المرحلة من التصفيات. أبرزهم المهاجم يوسف ناصر الذي تمكن من إحراز 5 أهداف (منها هدفان في مرمى منتخبنا) ليكون هداف المنتخب، ولاعب الوسط محمد دحّام الذي كانت له 6 مساهمات تهديفية، بواقع هدفين و4 تمريرات حاسمة.
كما دعّم الجهاز الفني للمنتخب الكويتي قائمته بأسماء جديدة، ومنهم عبد الوهاب العوضي وعبد الرحمن الرشيدي. في حين استعاد خدمات لاعبيه عبد العزيز وادي ويوسف ماجد، بعد أن غابا عن قائمة "الأزرق" منذ فترة بعيدة بداعي الإصابة، ويعتبران من المواهب الكويتية الواعدة.
![]() |