
الفدائيات الشابات يتوجن بلقب غرب آسيا
تأجيل حسم مصير قمة الأهلي والزمالك في الدوري المصري
رحيل ناجي عجور.. أسطورة الكرة الفلسطينية
الفريق الرجوب يضع رئيس اتحاد الكرة الآسيوي بصورة مستجدات الرياضة الفلسطينية
منتخب الشابات يتعادل مع سوريا و يتأهل لنهائي غرب آسيا
أرقام مذهلة تلخص مسيرة باريس نحو التاج 13




كتب - أحمد العلي
أجل هم كذلك، ومن مثلهم !!، ومن ذا الذي يتجرّأ على أن يُنكر ذلك !، إنّهم أبناء قرية واد النّيص الواقعة جنوب مدينة بيت لحم، هم أبطال دوري "جوال" الفلسطيني للمحترفين في نسخته الجديدة للموسم 2014، ومن استحقوا عن جدارة لقب "حاصد البطولات"، بعد أن امتلأت خزائنهم بمختلف ألقاب البطولات الفلسطينية المحلية.
عبارة اقتبستها من تقرير سابق للزميل وائل الشيوخي تقول:"يوم ما ينغلبو ما منستقبل حدا، ويوم يفوزوا أهلا وسهلا والعشاء بكون جاهز"، هي عبارة نسجتها عفوية السّيدة أم محمد مداعبة لاعبي فريق واد النّيص من أبنائها وأحفادها، في إشارة واضحة لدور الأم المربية الفاضلة والمؤازرة حتى على صعيد الرياضة.
لاعبون من عائلة واحدة وضعوا لأنفسهم مكاناً لا يليق إلا بالكبار، من لا تغريهم الأموال ولا الأسماء، من يمتلكون أهدافاً نبيلة، وطموحات حقيقة لا تحدّها ولا تغيّبها حتى منغّصات الاحتلال الإسرائيلي، لاعبون علّموا أقرانهم من اللاعبين الآخرين، كيف يكون معنى الوفاء والولاء، وكيف يكون النَفَسَ الواحد في القلب الواحد.
ومدربٌ لم يغب اسمه أبداً عن المراكز الأولى في أي استفتاء لأفضل مدرب فلسطيني، هو الكابتن عبد الفتّاح عرار، بفكره الكروي العالي، وخبرته الغنية التي وظّفها بنجاح، وجعلها تتكيّف مع مختلف الظروف الاستثنائية للفريق.
مختصر القول: هي ظاهرة استثنائية وفريدة من نوعها، اسمها فريق واد النّيص تستحقّ الدراسة والتحليل، وجعلها درساً مستفاداً لكل الأندية الفلسطينية بإداراتها ولاعبيها وجماهيرها.... دمتم ودامت الرياضة بألف خير.
Ahmad-press1@hotmail.com
![]() |