رفح / مصطفى جبر (دائرة الإعلام بالنادي)

أصدر نادي شباب رفح الرياضي مساء الأحد 18/1/2015 بيان هام بعد الأحداث المؤسفة عقب مباراة الفريق أمام إتحاد خان يونس والتي أدت إلى وقوع العديد من الإصابات في صفوف لاعبي وجماهير شباب رفح.

نحن في مجلس إدارة نادي شباب رفح الرياضي ولاعبي وجماهير وأبناء محافظة رفح نستنكر وبشدة ما تعرض له فريق كرة القدم وجماهير النادي والجهاز الفني وأعضاء الإدارة على أرض ملعب المدينة الرياضية في مدينة خان يونس يوم الأحد الموافق 18/1/2015.
- كنا نعتقد بأن بيننا وبين نادي إتحاد خان يونس وجماهيره علاقة طيبة وطيدة ولكن المفاجأة والطامة الكبرى ما حدث اليوم ضد فريقنا شباب رفح من تهجم بالألفاظ والسبت والشتم وصولاً للرشق بالحجارة، وخاصة من قبل أحد أعضاء مجلس الإدارة الذي انهال بالسب والشتم على لاعبي شباب رفح بعد المباراة، بل وقام هذا العضو وبحكم عمله في أحد الأجهزة الأمنية بإعطاء أوامره لأفراد الشرطة بالتعدي والضرب المبرح على أحد أعضاء مجلس إدارة نادي شباب رفح ولاعبي وجماهير الشباب وذلك على مسمع ومرأى من عضو الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم الأخ / أبو عمر الصرصور.
الحكام -
- أن ما حدث في المباراة من كارثة تحكيمية كبيرة بقيادة من حكم الساحة أشرف زملط وحكم الراية حسام الحرازين يتحمل مسئوليتها إتحاد كرة القدم الفلسطيني بشكل كامل وخاصة بعد الأخطاء التحكيمية الواضحة والتي لا يختلف عليها اثنان والتي ساهمت في تغيير نتيجة المباراة بعدما كان الشباب الأقرب للفوز في المباراة.
جماهير إتحاد خان يونس-
- قبل نهاية الشوط الأول من المباراة قامت جماهير إتحاد خان يونس باستفزاز جماهير ولاعبين شباب رفح من خلال الهتافات المسيئة للفريق وهي الشرارة والفتنة الأولى التي افتعلتها جماهير إتحاد خان يونس بالرغم أن المباراة كانت تسير بشكل طبيعي، ولكن ذلك ساهم وبشكل كبير في توتير الأجواء.
كما قامت الجماهير بقذف الحجارة وغيرها على دكة بدلاء الفريق بعد خروجهم من الملعب بعد نهاية اللقاء مما أدى إلى إصابة ثلاثة لاعبين تحت نظر الشرطة التي لم تحرك ساكناً بل قامت بالاعتداء على دكة البدلاء واللاعبين، وأصيب بعدها أكثر من 15 شخص من مشجعي شباب رفح إصابات مباشرة متوسطة اثر تعرضهم لضرب من الشرطة وقذف بالحجارة عليهم من مدرجات الإتحاد وكل ذلك موثق بالصور والفيديو.

وما قامت به الشرطة التابعة لمحافظة خان يونس لا يمكن اجتيازه بعد إظهار تأثرها بالفريق الذي يلعب باسم المحافظة وتناسيها الواجب المهني الحقيقي في حفظ الأمن حتى تحول دور الشرطة إلى الانتقام من جماهير شباب رفح وعدم الأخذ بعين الاعتبار خصوصية اللاعبين أو الأجهزة الفنية أو أعضاء مجلس الإدارة، بل وقام أحد رجال الشرطة بوضع قدمه على وجه أحد الجماهير المصابين ومنع رجال الإسعاف من التوجه لعلاجه وتركه مغمى عليه لفترة طويلة ناهيك عن الألفاظ السيئة التي صدرت منهم بحق نادي شباب رفح.

وعلى ضوء ما تقدم فان مجلس إدارة نادي شباب رفح الرياضي يؤكد على ما يلي:
1- قطع العلاقة مع نادي إتحاد خان يونس بشكل كامل.
2- نطالب إتحاد كرة القدم الفلسطيني أن يكون على قدر المسئولية وأن يقوم بعد هذه الكارثة التحكيمية والكروية بتشكيل لجان تحقيق في الأحداث التي جرت في المباراة وأخذ قرارات بحق من أفتعل هذه الحادثة.
3- نطالب لجنة الحكام في إتحاد الكرة بإحقاق الحق ورفع الجور والظلم الذي لحق بنادي شباب رفح الرياضية على أيدي هؤلاء الحكام " أشرف زملط وحسام الحرازين"، وإننا نستغرب عدم الرد على شكوي النادي بخصوص الحكم فايز عمران الذي ساهم في خسارة الفريق أمام الشجاعية.
4- نطالب قيادة الشرطة في قطاع غزة بفتح تحقيق كامل فيما جرى من أحداث خلال بعد مباراة شباب رفح وإتحاد خان يونس ومحاسبة الأفراد التي انحازت لطرف على حساب الأخر والتي ميزت بين أبناء الشعب الواحد واستخدمت القوة المفرطة معهم.