أزمـــة بطــــل !

الإثنين 2015-01-19 20:29:34 تعليقات: 0
أزمـــة بطــــل

كتب رجـاء جربـوع :

ها نحن اليوم نشعر ونرى بأعيننا ما حل بزعيم الأندية الغزية الذي تلاطمه الأمواج , ويحز في النفس الحال الذي وصل إليه نادي شباب رفح " الزعيم " , والكل يسأل عن السبب الحقيقي وراء هذه الأزمة  ؟ ولكن هناك جواب واحد بان الزعيم حتما سيعود إلي مكانه الطبيعي حيث القمم .

أحوال النادي لا تسر عدوا ولا صديقا في ظل الأزمة التي يعيشها وفريقه الكروي في تراجع خطير الأول من نوعه الأمر الذي يجعل هذه القلعة مهددة بالانكسار.

" الزعيم " اسم مرعب في عالم كرة القدم الفلسطينية بطل النسختين الاخيره من الدوري الممتاز , والذي بات في أسوأ حالاته وتسأل الجميع ماذا حل بالزعيم ؟ والذي بدأت تهتف جماهيره التي تعودت على الانتصار ومنصات التتويج  بعد كل لقاء كما لم تهتف من قبل وتردد عبارات حزينة وهي تشاهد فريقها ينهار وينكسر ,

القلعة الزرقاء تمر بأزمة حقيقية وأفضل ما يقال للجماهير الغاضبة " اصبروا وصابروا "  , فالنادي يعاني من ازمة هذا ما انعكس سلبا على أداء اللاعبين في الملعب , ويسأل الجميع .. أين الإدارة ؟ أين اللاعبين ؟ أين الداعمين ؟ أين محبين وعشاق الزعيم ؟

على إدارة نادي شباب رفح إذا ما أرادت العودة لساحة التألق والانتصار ومنصات التتويج من جديد كما عودنا زعيم الأندية الفلسطينية , التواصل مع أبناء النادي من لاعبين وجماهير وداعمين لعمل الإصلاحات الإدارية والفنية داخل أروقة القلعة الزرقاء الشامخة بتاريخها العريق  لتجمعهم الألفة والمحبة و ليعود الفريق لسابق عهده منافسا على البطولات كما عاهده الجميع الأقوى والأفضل ويخرج من حاله الإحباط والهزيمة إلي النصر والفرحة .

لكن إن استمر الوضع على ما هو عليه فسوف يفقد النادي تاريخه العريق في الحصول على البطولات وانجازاته التي تتحدث عن تاريخه  ,  فالنادي ليس ملكا لأحد ولكنه ملك الجماهير التي دائما تصاب بخيبة أمل وانكسار الخاطر ..

" الزعيم " في أزمة تحتاج للحل السريع وليس هناك مجالات أخرى ومحاولات أخرى ,  فالمشجعون يتوقعون الفوز باستمرار ولا يريدون رؤية فريقهم مكسورا مهزوما رغم انه يملك أفضل اللاعبين وأكفئهم على مستوى الوطن  .

باختصار " الزعيم " نادي شباب رفح تاريخ مشرق نسجت خيوطه من ذهب, فمن يذكر شباب رفح يذكر معه تاريخه العريق الحافل بالبطولات والانجازات  , وسوف يعود أقوى وأفضل بجماهيره ومحبيه وعشاقه وعزيمة لاعبيه وإرادتهم الصلبة التي لا تلين .
وأخيرا هل يعود الزعيم زعيما ؟! سؤال يحتاج إلي إجابة ..

داخل الخبر تحت التفاصيل