رافشــــــان..

السبت 2015-01-24 21:18:08 تعليقات: 0
رافشــــــان

فوتبول–محمد الشيخ خليل

أداءٌ راقٍ.. فنٌ وإبداع.. تحركات هنا وهناك.. رشاقة عالية.. ثبات واتزان.. قرارات صائبة.. جمال في التحكم والسيطرة.. ظهور مليء بالثقة.. هذا ما شاهدته جماهير الكرة التي تابعت لقاء شباب رفح وغزة الرياضي في الجولة التاسعة من تألق للحكم الدولي القدير (محمد بدير)

اقنع الحكم بدير الجماهير المحتشدة بالمدرجات بما قدمه من أداء رفيع المستوى، فكان أكثر تألقاً في جميع القرارات التي احتسبها، فنال الإعجاب والتصفيق، وكانت رشاقته عالية تتناسب مع قوة المباراة، مما ساعده ليكون قريباً من الحدث، كما أجاد (بدير) في التعامل مع اللاعبين، فظهر بمردود بدني عالٍ، أعطاه حرية في التمركز الجيد، ومن خلال متابعتنا وعمل إحصائية لقيادته ونجاحه ليكون (رافشان) التحكيم الفلسطيني.

تميز الحكم في لياقته البدنية التي فاقة لياقة اللاعبين، مما ساعده توزيع جهده على مار شوطي المباراة.

- قام الحكم بعمل السرعات (7) مرات، وعملية التسارع (12) مرة خلال الهجمات المرتدة، وفرض شخصيته على اللاعبين والأجهزة الفنية.

- أطلق الحكم (40) صافرة لم يخطي في أي منها.

- حافظ الحكم على سلامة اللاعبين كما نص عليه القانون.

- أشهر الحكم (3) بطاقات صفراء صحيحة.

- كان مثالاً رائعاً في التعاون البصري مع الحكمين المساعدين، فاحتسب (6) حالات تسلل راية وصافرة لم يتأخر في أي منها، كما أطلق صافرته على (8) مرات على أخطاء بناء على قرار من الحكمين المساعدين.

- استخدم الحكم الهرولة للخلف (12) مرة في ركلات المرمي، بالإضافة للجري الجانبي أثناء تواجد الكرة في منتصف الملعب.

- كان تمركزه مثالياً في الركلات الثابتة وأثناء مجريات المباراة، مما ولد لديه خط رؤية جيد لاتخاذ القرار الصحيح.

- قام الحكم بعملية تنبيه اللاعبين (7 مرات ) لتفادي وقوع مشاكل بينهم ولعدم الإصرار على مخالفة قانون اللعبة وحثهم للعب النظيف.

 

(رافشان) هو اسم الحكم الأوزباكستاني الشهير الذي نال أفضل حكم في العالم على مدار أكثر من خمس سنوات.

(التسارع) في اللياقة البدنية يعنى الجري البطيء ومن ثم السريع وبالنهاية يكون أكثر سرعة..

داخل الخبر تحت التفاصيل