فوتبول - أحمـــــد ســـــلامة

راهنوا على سقوطه، وعدم قدرته على العطاء مع دخوله (35 ربيعاً).. ومع انضمامه لغزة الرياضي قلعة الأندية الفلسطينية، تزايد الرهان بفشله، كونه سيلعب لفريق لا يملك قاعدة جماهيرية كبيرة كالتي يمتلكها فريقه السابق "خدمات الشاطئ".. إلا أن "سليمان العبيد" نجم العميد المدلل، كسر كل القواعد، وضرب بعرض الحائط كل من توقع سقوطه.. وأثبت في كل مباراة يخوضها أن الذهب لا يصداً مطلقاً.. وأن الرهان عليه سيكون كبيراً هذا الموسم، كيف لا وقد أنهى مرحلة الذهاب بنجمتين كبيرتين، الأولى تصدر فريقه للمرحلة بـ22 نقطة، وثانيها تصدره بالتخصص لقائمة هدافي الدوري برصيد 10 أهداف وبفارق هدفين عن محمد بركات أقرب منافسيه، وهو بذك يكون قد سجل ثلثي أهداف فريق علماً بأن العميد سجل خمسة عشر هدفاً فقط في مرحلة الذهاب..

وما قدمه العبيد أمام فريقه السابق بالرغم من الضغوطات التي عاشها قبل وأثناء اللقاء، وإهداره لركلة جزاء، إلا أنه تحرر من كل هذا وتمكن من قتل المباراة في الدقائق الأخيرة مستخدماً ذكائه في توقع كرة خاطئة من أحد مدافعي الشاطئ، ليسجل هدف الفوز والصدارة..

وسيبقى الباب مفتوحاً أمام العبيد في مرحلة الإياب لكسب رهان أكبر ومساعدة فريقه بالتتويج بلقب الدوري الذي هو طموح مشروع للفريق وإدارة النادي..
فماذا يُخبئ العبيد في جعبته لمرحلة الإياب؟!