كتب أحمـــد ســـــلامة:

لا زال الطواحين محيراً، ونتائجه في الجولات الثلاث الأخيرة من مرحلة الذهاب غريبة مقارنة ببدايته القوية، ولعل تعادله أمام الهلال في الجولة الأخيرة، وخسارته لنقطتين جديدتين في السباق أعادته إلى المركز الرابع بـ19 نقطة..

تراجع نتائج الفريق لم تكن في النتائج فقط، بل امتدت إلى الأداء أيضاً الذي أصبح غير مقنعاً بالمطلق، وغير مُرض لمحبيه وجماهيره التي تعتبر القاعدة الأكبر على مستوى قطاع غزة، ولكن اعتماد الفريق على المهاجم محمود وادي بشكل كامل زاد من حجم الضغوطات والعبء الملقى على الفريق ككل، وعلى جماهيره، وعلى اللاعب نفسه، الذي أصبح مُطالب بكل شيء، وهو أمر قد يفوق طاقته، لأن الفريق منظومة متكاملة تجتهد لتحقيق هدف واحد وواضح..

وأعتقد من وجهة نظري المتواضعة أن الطواحين لا يستطيع أن يكون بطلاً للدوري هذا الموسم إلا إذا تحرر من هذه الضغوط الثقيلة، وهو أمر يحتاج إلى وقت على اعتبار أنه ليس من السهل إقناع جماهير ومحبي والطواحين بأن التحرر هو بداية السير في الطريق الصحيح..