الطفلة نغم .. قصة وفاء لـ "الغزلان"

الخميس 2015-02-12 16:26:07 تعليقات: 0
الطفلة نغم  قصة وفا لـ الغزلان

عنان شحادة - أيام الملاعب

عشق الكرة المستديرة في بلدة الظاهرية لا تطال شريحة دون اخرى، بل ينساق ذلك على مختلفهم الصغير قبل الكبير والرجل قبل المرأة، والشاب قبل الفتاة، ليشكل جمهور «غزلان الجنوب» علامة مميزة في الكرة الفلسطينية.
حرصت الطفلة نغم سهيل البطاط (9 اعوام) من بلدة الظاهرية والطالبة في الصف الرابع على تحمل معاناة السفر من بلدتها صوب ستاد الخضر لمتابعة فريقها وهو يواجه شقيقه دورا في اطار دور الـ 16 من كأس فلسطين وفاز فيها 3-2.
كانت الطفلة البطاط مميزة بين الجمهور الغزلاني، بل تعالت صيحاتها لتشجيع اللاعبين، سرعان ما كان يرافقه القفز فرحا بتسجيل الاهداف تارة، وتارة اخرى الحسرة والندم عندما كانت تسجل الأهداف في مرمى فريقها.
الامر الجميل والطريف ان الطفلة نغم كانت تتحرك في ارجاء المدرجات حتى انها لفت انتباه الحضور.
تقول البطاط انها تتابع الفريق منذ ان كانت في الصف الاول ودوما ما ترافق شقيقها الى مختلف الملاعب اذا هذا لا يعارض دراستها، مؤكدة انها تعشق الغزلان كثيراً.
وحول من تفضل من لاعبي كتيبة الغزلان قالت «جميع اللاعبين مميزين لكن انا معجب كثيرا بفنيات مصعب البطاط وباسل وريدات».
ولم يقف الامر عن حد تشجيع الغزلان فحسب، بل اكدت انها تشجع فريق ريال مدريد الاسباني، آملة ان يظفر فريقها الظاهرية بلقب كأس فلسطين ودوري المحترفين.

داخل الخبر تحت التفاصيل