فوتبول – محمد الشيخ خليل

ركلات الجزاء لعبة عقلية في الدرجة الأولى، لا منافس ثالث بين من ينفذ ركلة الجزاء، وحارس المرمى المنافس الذي يقف أمامه الراكل، والتصور العقلي وعلاقته بدقة التهديف في تنفيذها..

هناك خمسة أمور يجب على الراكل أن يتمتع بها كي يكون صاحب لمسة إبداعية في فن ركلات الجزاء.

أولاً: يجب على اللاعب المنفذ للركلة أن يكون لديه إحساس حركي لأجزاء جسمه المختلفة أثناء التسديد، وأن يكون مستعد نفسياً، وله قدرات خاصة عقلية وذهنية تدرب عليها سابقا .

ثانياً: وقفة الاستعداد للاعب لتنفيذ الركلة يجب أن تكون على خط مستقيم مع الكرة.

ثالثاً: المسافة المطلوبة لاقتراب اللاعب يجب أن تكون سريعة..

رابعاً: يجب أن تكون قدم الارتكاز قريبة من الكرة، ومرجحة القدم الضاربة بالشكل المطلوب.

خامساً: سرعة تسديد الكرة كي يصعب على الحارس توقع مكان الكرة أو الإمساك بها.

وبكل تأكيد أغفل سليمان العبيد نجم العميد معظم هذه الشروط لتنفيذ الركلة، ربما بسبب الضغط النفسي والعصبي الملقى عليه، وربما إهمال منه في طريقة التسديد.

وهناك عدة أبحاث حديثة تتعلق بتسديد ركلة الجزاء المثالية منها:

أن يبعد اللاعب مسافة (5 -6 ) أمتار عن الكرة

التسديدة بقوة مع سرعة على الأقل 105 كلم/ساعة أو أكثر

تبعد 50 سم عن العارضة أو أحد القائمين، ما يجعل المهمة مستحيلة أمام الحارس لصدها

إذا تم تسديد الركلة عاليا يسجل منها أهداف بنسبة 95.4% ، وأن 71.3 % من الركلات التي تنفذ أرضية تدخل الشباك .