
أمم أفريقيا.. ثلاثية جزائرية في شباك السودان
اتحاد الكرة يلتقي بالأندية المشاركة في البطولة التنشيطية
أمم أفريقيا.. نسور قرطاج تحلق بثلاثية في شباك أوغندا
الفدائي .. قفزة لافتة في التصنيف العالمي
اتحاد الإعلام الرياضي يقر التقرير الإداري ويبحث الخطوات القادمة
أمم أفريقيا: المغرب يفتتح المشوار بثنائية في شباك جزر القمر
الثلاثاء 2015-02-17
00:11:39
تعليقات: 0
فوتبول–محمد الشيخ خليل:
صوتهم اقوى من صافراتهم الذهبية.. هاماتهم اكبر من راياتهم.. أداؤهم متميز.. قراراتهم حاسمة.. المستطيل الأخضر يدون مجهودهم.. نجوميتهم كُتبت بأحرف من نور.. أخطاؤهم متعة لجنون الساحرة المستديرة.. كلمة حق تقال في قضاة الملاعب..
الثبات والقانون..
قدم قضاة الملاعب الكثير من النماذج حول الصحة والثبات في اتخاذ القرار، فطبقوا القانون بحكمة، واستخدموا روح القانون في حالات كثيرة، بالإضافة لثباتهم الانفعالي الجيد في المواقف الأخرى المشابهة وفق معايير.
سيطروا بقوة على المباريات، تعاملوا بشكل لائق مع الأخطاء وسوء السلوك مع استخدام البطاقات الملونة، وكان لديهم الفهم الجيد لتطبيق لمس الكرة باليد.
اللياقة البدنية وقراءة اللعب..
ظهر حكامنا بمنسوب جيد من اللياقة البدنية وتوظيف طاقتهم لتطبيق القانون، مما ساعدهم على توزيع جهدهم البدني على فترات المباراة، ومع التنوع في أسلوب الجري من خلال الفهم التكتيكي للعب والقراءة الجيدة لتحركات اللاعبين حتى يمكنهم التمركز والقرب من الكرة وإيجاد زاوية رؤية واضحة في المكان والوقت المناسبين لخدمة القرار التحكيمي واتخاذ الإجراء المناسب فنياً وإدارياً.
التعاون (ACB)
يعتبر "التعاون" بمثابة الاتصال والتواصل بين الحكم ومساعديه، وخاصة تلك الوقائع التي تحدث بالقرب من خط التماس والقريبة منهم ليكون القرار موحداً، وكذلك الأحداث الحاصلة داخل منطقة الجزاء، كانت شجاعتهم موجودة في احتساب الكثير منها.
امتاز الحكام المساعدين في ضبط حالات التسلل مما يدل على معرفتهم وتركيزهم العالي، وهذا ناتج عن حسن التحرك والتمركز الفعال لأجل إيجاد زاوية رؤية دقيقة، بالإضافة لحصر الكرة بين الحكم والمساعد (ACB) المتعارف عليه بأسلوب كيفية التعاون.
الضغط النفسي والأخطاء..
يجب أن نعترف بأن الحكام بشر، وهم جزء من المنظومة الرياضية، ولو لاحظنا في الدور الأول شراسة المنافسة بين جميع الأندية من المتصدر وحتى آخر فريق في ترتيب الجدول من اجل النقاط الثلاث، وبالتالي تزداد الضغوط عليهم، نجد أن حكامنا تعاملوا بالشكل الجيد مع هذه الضغوطات النفسية والعصبية الواقعة عليهم، مقارنة بما نشاهده من أخطاء على الصعيدين الأسيوي والدولي مثلما حدثت أخطاء في مونديال البرازيل ونهائي كاس آسيا باستراليا، فهل من العقل أن يكون هناك حكم يسعى لأن يُخطئ ليكون فاشلاً، علماً بأن نسبة أخطاء الحكام انخفضت بشكل ملحوظ..!!
![]() |














