الصداقة وخدمات رفح الأكبر والأصغر سناً..
خاص.. تعرف على أعمار لاعبي دوري جوال..

الجمعة 2015-02-20 22:02:32 تعليقات: 0
خاص تعرف على أعمار لاعبي دوري جوال
العبيد والسباخي

فوتبول - محمد الشيخ خليل

بداية، موضوعي مبني على اجتهادات علمية حول أداء وتحركات اللاعبين، وحاولت قدر الإمكان أن أتوصل إلى أهمية عمر لاعب كرة القدم لفرق أندية الدرجة الممتازة ومتى يكون في قمة عطائه وأوج تألقه، هل هو في عمر الثلاثين أم في بداية العشرينيات أم في منتصفها، وهل هناك انسجام تام بين عنصري الخبرة والشباب.
وخلال إحصاء متوسط العمر لكل نادي في دوري الأضواء والشهرة حسب المسجلين والمصنفين بمحافظات غزة في لجنة شؤون اللاعبين لدوري جوال 2015م خرجنا بهذه الإحصاءات حول أعمار اللاعبين لكافة أندية الدرجة الممتازة في المحافظات الجنوبية.



اللاعبون فوق (30) عددهم (67) بنسبة (5,6) %

اللاعبون أصحاب الخبرات بالرغم من تجاوز أعمارهم فوق الثلاثين عام، ويعد اكبر لاعب (38) مدافع الصداقة «محمد عميرة»، ويتساوى لاعبان في العمر (37) عاماً هما حارس مرمى اتحاد الشجاعية إياد دويمة، ومدافع اتحاد خان يونس محمد صيدم.
اصغر اللاعبين تحت السن القانوني وسُجلت أسماؤهم في ورقة تسجيل البدلاء أو شاركوا في المباريات هم:
اللاعب فهد الحولي مواليد (98) والحارس عبد الله أبو غزة، والمدافع محمد أبو هاشم هما مواليد (97) وجميعهم من فريق شباب رفح، ولاعب فريق خدمات الشاطئ نهرو الجيش مواليد (98)..



الأكبر والأصغر

الأكبر في متوسط أعمار لاعبي فريق الصدقة (28,2) عام، بينما الأصغر فريق خدمات رفح (24,2) عام. 
يمتلك فريق شباب خان يونس اكبر قاعدة من اللاعبين الكبار وعددهم (9)، ويعتمد عليهم في المشاركة بشكل أساسي ويقبع في المركز السادس في الجدول، على غرار فريق اتحاد الشجاعية عدد لاعبيه الكبار (2) ويحتل المركز الثاني..



مواليد (85 – 89) عددهم (95) بنسبة 7,9%

يضم فريق خدمات خان يونس (13) لاعبا، ويتساوى فريق غزة الرياضي وخدمات البريج في ضم كل منهما (5) لاعبين، بينما فريق الصداقة يمتلك (6) لاعبين، وتعتبر هذه الفئة تمتلك خبرات وأكثرهم حيوية ونشاطاً وتحركاً في المباراة.
مواليد (90 – 94) عددهم (155) بنسبة 12,9%:
يضم فريق خدمات رفح (18) لاعبا من مواليد (90 – 94)، يليه اتحاد الشجاعية (16) لاعبا، بينما فريق غزة الرياضي الأقل عدداً (9)، لكنه يعتمد على اللاعبين تحت السن من مواليد (95)، فما فوق، ويتربع بهم على عرش الصدارة، ونلاحظ أن الفِرق التي اعتمدت على اللاعبين الصغار تنوي بناء مستقبلاً ولابد من مزجه بالخبرات.



خبرة الكبار.. وحيوية الشباب..
لا زالت خبرة الموهوب «سعيد السباخي» (31) عاماً تتفوق على الجميع، وحصوله على لقب أفضل لاعب في مرحلة الذهاب دليل واضح على هذا التميز والتألق من حيث تسجيل وصناعة الأهداف، والمهارات الكبيرة التي يمتلكها، ولا يختلف النجم الأسمراني  «سليمان العبيد» (34) عاماً عن السباخي، وتمكن من حسم لقب هداف مرحلة الذهاب بتسجيله عشرةً أهداف لفريقه غزة الرياضي، ليمنح فريقه صدارة الترتيب، ليتفوق الاثنان بشكل كبير على عنصر الشباب، إلا أن هذا العنصر لا يمكن الاستغناء عنه في بناء أي فريق يرنو للمنافسة على الألقاب.

داخل الخبر تحت التفاصيل