فوتبول - أحمــــــد ســـــــلامة

أكد هيثم الشريف قائد شباب جباليا بأن انهاء فريقه مرحلة الذهاب متصدراً يعتبر تقييماً ايجابياً بحد ذاته، مشيراً إلى أن ذلك يضاعف من المسئولية الملقاة على عاتق الثوار  لضمان الصعود لدوري الدرجة الممتازة من جديد.

وقال لشبكة " فوتبول " : أعتقد أن الفريق أنهى نصف المشوار بنجاح، وبقي النصف الآخر، وهو الأكثر صعوبة، لأنه أشبه بمباريات الكؤوس وتبقى البداية هي المفتاح الحقيقي لأي فريق في الدوري، بالإضافة إلى ضرورة تحقيق الفوز على الأندية المنافسة، وتحديداً الخمسة الأوائل على سلم الترتيب " .

وتابع " فريق شباب جباليا عاش تجربتين كفيلتين بأن يأخذ الفريق منهما العِبر، فصعوده قبل موسمين من الدرجة الأولى كانت محطة هامة في تاريخ النادي، فيما كان هبوط الفريق في الموسم الثاني مباشرة إلى دوري الدرجة الأولى بمثابة صدمة ، كون الفريق كان يستحق البقاء على أقل تقدير بفعل الأداء الجيد الذي كان يقدمه ، لكن قلة خبرة لاعبي الفريق  كان لها عاملاً سلبياً في عدم القدرة على الصمود ، وهذا كان درساً قاسياً للفريق، الذي تعلم الدرس جيداً، وبدأ في تصحيح أوضاعه " .

وأكد بأن الفريق في الوقت الحالي مكتمل الصفوف تماماً، ولا يختلف اثنين على أنه نداً قوياً لكل الأندية، ولا ينقصه سوى التوفيق، ووقوف الجماهير بجانب اللاعبين في الفترة القادمة، كي تستمر انتصارات الفريق تحت قيادة الكابتن خالد كويك ، ويحجز بطاقة الصعود الأولى قبل الدخول في دوامة حسابات معقدة .

وشدد على ان الحديث عن هوية الأندية التي بإمكانها التأهل للممتازة مبكراً جداً، ودخول ثمانية أندية على خط المنافسة يشير إلى صعوبة البطولة التي تفوق تعقيداتها بطولة الدوري الممتازة، كما أن التعزيزات التي قامت بها أندية الدرجة الأولى في فترة الانتقالات الشتوية تُعطي انطباعاً بأن شكل التنافس سيزداد بقوة في مرحلة الإياب.