
أمم أفريقيا.. مصر تتأهل إلى ثمن النهائي والمغرب تتعثر بالتعادل
أمم أفريقيا.. ثلاثية جزائرية في شباك السودان
اتحاد الكرة يلتقي بالأندية المشاركة في البطولة التنشيطية
أمم أفريقيا.. نسور قرطاج تحلق بثلاثية في شباك أوغندا
الفدائي .. قفزة لافتة في التصنيف العالمي
اتحاد الإعلام الرياضي يقر التقرير الإداري ويبحث الخطوات القادمة
الثلاثاء 2015-07-14
01:19:40
تعليقات: 0
أزمة تنتظر الحل..!!
الصباحين.. موهبة متفجرة.. تبحث عن التوهج بعيداً عن مناكفات الزعيم والشجعان..
فوتبول - أحمــــد ســــلامة
كثُـر الحديث والجدل خلال الأيام الماضية حول قضية لاعب فريق الشجاعية المُعار من نادي شباب رفح، "يسار الصباحين" هداف دوري الدرجة الممتازة، ومصيره في الموسم الجديد على اعتبار أن الصباحين تنتهي فترة إعارته في منتصف شباط القادم، وحتى هذه اللحظة لا أعلم كيف وقعت إدارة نادي شباب رفح في هذا الخطأ الجسيم، والمتعلق بالتاريخ، على اعتبار أن جميع كُتب الإعارة التي تُمنح للاعبين، إما أن تنتهي في مرحلة ما بين الدورين، أو بعد انتهاء الموسم الرياضي، إلا أن الخطأ وقع وانتهى، وصار الانتباه له متأخراً من قِبل الزعيم الذي أصبح موقفه ضعيف بجلب اللاعب في الموسم الجديد، خاصة أن اللاعب من حق الشجاعية قانونياً حتى انتهاء مدة إعارته..
مـد وجــزر..
الأخبار التي تناولتها وسائل الإعلام الرياضية لم تكن دقيقة في تناول قضية اللاعب مع الناديين، فمنها من أكد أن اللاعب عاد لصفوف الزعيم باتفاق مع إدارة الشجاعية، ومنها من تحدث عن بقاء اللاعب مع الشجاعية للموسم الجديد، على أن يعود لناديه الأم في الموسم الذي يليه، لتشهد قضية اللاعب الشاب حالة من المد والجزر، أصبح فيها هو المتضرر الوحيد، وبات مادة دسمة لوسائل الإعلام التي تتهافت على نشر أخبار جديدة يومياً، مما دفع اللاعب إلى الالتزام في بيته ممتنعاً عن تدريبات الشجاعية، وضارباً بعرض الحائط بأنه لا زال على قيود الشجعان حتى هذه اللحظة، في الوقت الذي يستعد فيها الشجاعية بقوة لمباراة هامة أمام "أهلي الخليل" لتحديد بطل كأس فلسطين..
تعنت الطرفان..
أي من الطرفين اتحاد الشجاعية أو شباب رفح قبِل الاستغناء عن اللاعب هذا الموسم بالرغم من المفاوضات المتكررة بين الطرفين، فالزعيم الرفحي أصبح بحاجة ماسة للاعب في الوقت الحالي، والشجاعية أيضاً لم يقبل التفريط باللاعب، بعدما قدّمه للإعلام والجماهير بشكل مميز، ناهيك عن حاجته الماسة للاعب في للاستحقاق الهام المتعلق بمباراة أهلي الخليل، وبالرغم من محاولات الزعيم لإقناع إدارة الشجاعية بعودة اللاعب، إلا أن رفض الشجاعية التفريط باللاعب يعتبر حق قانوني للنادي، كون اللاعب لا زال مرتبطاً بعقد رسمي ينتهي منتصف شباط، وأخشى ما أخشاه أن تتفاقم الأزمة بين اللاعب والشجاعية بسبب عزوفه عن التدريبات، ما يعني أن الشجاعية بإمكانه فرض عقوبة مالية، أو ربما إدارية إذا استمر الحال كما هو عليه الآن..
أزمة حقيقية..
ربما ما يدور الآن من خلافات حول مصير اللاعب قد يسهل حلّه، ولكن ماذا لو أصرّ شقيق اللاعب الأكبر "رامي الصباحين" على موقفه المتكرر بضرورة جلوس شقيقه يسار في البيت لحين إيجاد الحل المناسب للطرفين.. وماذا لو وجد اللاعب تأييد لموقف شقيقه بامتناع اللاعب عن الانتظام في تدريبات الشجاعية لموسم كامل، كي لا يستفيد الشجعان من إمكاناته وقدراته التي أظهرها الموسم الماضي..
بالتأكيد ستتصاعد الأزمة، وستصل إلى أبعد مما نتصور بين إدارة وجماهير الناديين إن لم يتدخل العقلاء بشكل عاجل وسريع يُرضي جميع الأطراف..
حل منطقي..
بالرغم من تباعد الحلول المقترحة بين الطرفين، إلا أن هناك أكثر من طريقة يمكن من خلالها إغلاق هذا الملف، إذا اقتنع الطرفان به، ويقضي الحل بأن يتم تعديل عقد اللاعب مع الشجاعية على أن ينتهي في فترة الانتقالات الشتوية، بما يسمح للاعب العودة لناديه في حال تم السماح لأندية الدرجة الممتازة بانتقال اللاعبين بين أنديتها، على أن يكون هذا الحل كمبادرة شريفة ونظيفة من إدارة نادي الشجاعية، لأنه في حال رفض الشجاعية لهذا الحل، فإن اللاعب لن يستطيع اللعب لأي نادٍ في القطاع خلال مرحلة الإياب، والحل الآخر يرتبط بإدارة الزعيم، بأن تقوم بتعديل العقد وتمديده لحين انتهاء الموسم بشكل كامل مقابل مبلغ مالي يحصل عليه الزعيم باتفاق الطرفين، وهي أيضاً مبادرة حسن نيّة من إدارة الزعيم، بما يُبقي على عمق العلاقة المتينة بين الناديين، وبالتالي يتم إغلاق ملف اللاعب بشكل نهائي، بدلاً من تباين الآراء والخلافات التي ستزيد الحال سوءاً..
"وقُضي الأمر الذي فيه تستفتيان"..
![]() |














