صور .. بالألوان .. زيارة تاريخية ... فلسطين تنتصر

الإثنين 2015-08-10 15:32:50 تعليقات: 0
صور  بالألوان  زيارة تاريخية  فلسطين تنتصر

فوتبول - احمد سلامة

لم تكن زيارة فريق أهلي الخليل إلى قطاع غزة مجرد زيارة لأداء مباراة كرة قدم فحسب، بل تعدت إلى أبعد من ذلك بكثير، وحملت رسائل سامية لها دلالات كبيرة يجب أن يعرفها كل ذي بصيرة.. فالزيارة التي تعد تاريخية كسرت حصاراً رياضياً استمر خمسة عشر عاماً متتالياً، لم يستطع خلالها أي فريق من المحافظتين الخروج من وإلى قطاع غزة والضفة الغربية بسبب همجية الاحتلال الصهيوني الساعي إلى قتل طموح الشباب الرياضي في فلسطين، فيما كان للبعد الوطني والسياسي والإنساني بين الأشقاء رسالة أكبر من أي معنىً آخر..

>> صور .. أهلي الخليل من المعبر الى الفندق

استقبال تاريخي..

لم يكن يتصور أيٍ من بعثة فريق الأهلي الخليلي أن تشهد زيارتهم إلى قطاع غزة هذا الشكل من الاستقبال الذي يُعد تاريخياً، وغير مسبوق لبعثة فريق محلي، لتؤكد على مدى التلاحم والتعاضد والأخوة بين أبناء الوطن الواحد، فوجود قيادات العمل الرياضي والوطني والإعلامي على رأس البعثة منذ وصولها معبر إيرز، وحتى عودتها إلى المحافظات الشمالية مرة أخرى يدلل على مدى الاهتمام الذي لمسته البعثة خلال هذه الزيارة القصيرة، وإشارة واضحة على أننا شعب واحد ووطن واحد مهما حاول المحتل تقسيمه..

في حين تكفل "عبد السلام هنية" عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ورئيس مؤسسة أمواج الإعلامية، بإقامة البعثة كاملة في فندق الموفنبيك طوال فترة الإقامة، وعمل على توفير كافة سُبل الراحة لأفراد البعثة بعيداً عن الضغط النفسي والعصبي..

>> صور .. تكريم بعثة أهلي الخليل

الجماهير بالألوان..

روحة مُضيئة رسمتها جماهير الكرة الفلسطينية في قطاع غزة التي تابعت اللقاء منذ ساعات الصباح الأولى التي توافدت إلى ملعب اليرموك بالآلاف، فزينت أرجاء الملعب باللونين الأخضر والأحمر، وهي لون قمصان لاعبي الفريقين، لإظهار مدى الوطنية والانتماء لفلسطين، فيما كان لهتاف الجماهير الكبيرة المتكرر للاعبي الفريقين صدىً مميز لأفراد البعثة الذين ردوا التحية بكل الحب والوفاء قبل وبعد اللقاء..

>> 700 صورة .. الجزء الأول

فلسطين تنتصر..

انتهى شوط واحد فقط من هذا اللقاء التاريخي (0 -0 ) ، وبقي شوط آخر سيقام في الخليل قريباً ويُسدل الستار على إنجاز جديد سيسجل للكرة الفلسطينية، واتحادها الذي أعادها للخارطة الإقليمية بجهد لا يتوقف، وأيٍ كان الفائز بمجموع اللقاءين فإن الفائز الحقيقي هو "الوطن"، فغزة والخليل مدينة واحدة، وشعب واحد، وهوية واحدة، والانتصار سيُسجل لفلسطين بالتأكيد، ولعل التلاحم الأخوي الذي لمسناه خلال الزيارة الكريمة يؤكد بما لا يدعُ مجالاً للشك أن هذه الزيارة والمباراة تعدت الجانب الرياضي، إلى السياسي والوطني الذي تحقق واقعاً بكسر الحصار الرياضي المفروض على قطاع غزة منذ خمسة عشر عاماً..

>> 500 صورة .. الجزء الثاني

داخل الخبر تحت التفاصيل