فوتبول – محمد الشيخ خليل

يسعى الجهاز الفني دوما لبث الروح العالية للاعبيه قبل بداية المباراة وابعادهم عن القلق والخوف ، وارساء الثقة في نفوسهم  لتنفيذ تعليماته ، فكثيرا ما نشاهد كيف اعتمدت بعض الفرق على القة  فنالت الفوز ، وفرق اخري تركتها فنالت عقابها ، في هذا التقرير نوضح لكم علاقة الثقة بعوامل الفوز والهزيمة في اطار الجولة السادسة من دوري الوطنية موبايل المممتاز ..

مباراة : الهلال 2 - 0 شباب رفح

نتعلم من هذا اللقاء درسا حول مفهوم الثقة وزيادتها عند اصحاب الخبرة الميدانية الطويلة ويبقى مغايرا التمسك بمبادئها ومعانيها كما حدث في هذه المباراة، والتي ظن الجميع وخاصة لاعبي فريق شباب رفح ان الفوز في متناول اليد  وفي أي لحظة وان النقاط الثلاث لصالحهم.

ما شاهده  الجميع أن كلما مضي الوقت من زمن المباراة زادت ثقة لاعبي الهلال بانفسهم وانعكست على ادائهم الجماعي والفردي بعزيمتهم واصرارهم للخروج من كبوتهم ، على النقيض من منافسهم الذي فقد لاعبوه التركيز والتعاون فزادت العصبية في الاداء فنالهم العقاب بهدف .

لم يدركوا أن الخبرة لا تكفي  امام العناصر الشابة ولم تكن الهزيمة في حساباتهم فانتابهم التسرع لتتكررت الاخطاء وتزداد لفجوات والمساحات الواسعه عندهم في خطوط اللعب ، على غرار التنظيم الدفاعى الذي يتخلله الثقة للاعبي الهلال الذين احسنوا صناعة الهدف الثاني فكانت المفاجئة باطلاق الحكم صافرة النهاية بفوز ثقة لاعبي الهلال على لاعبي الزعيم.

مباراة : خدمات خان يونس 2 - 3 غزة الرياضي

سعى الفريقان لكسب العديد من جوانب الثقة منها كسب احترام الجماهير مع اعادة النسيج الجماعي ورح الفريق الواحد ، فخدمات خان يونس يطمح أن يرتاح من البداية في المنطقة الدافئة بعيدا عن صراعات وحسابات اخرى ، على غرار منافسه غزة الرياضي آملا في تقديم الافضل والاقتراب من المنافسة ودخول مربع الكبار.

قدم لاعبو العميد شوطا اول رائع  اداء فنيا وخططيا ونفسيا وتحقق تسجيل الاهداف فاطمأنوا ان النقاط الثلاث لصالحهم ، فتراجعوا نتيجة الثقة الزائدة  مما جعل ذئاب خان يونس تطمح في التعديل وفي خلال دقيقتين منتصف الشوط الثاني تحقق لهم ما اراد، فكانت ثقتهم عالية واضاعوا العديد من الهجمات الواحدة تلو الاخري .

لم يستغل لاعبيو الذئاب النقص العددي لمنافسهم الذيي حسم المواجهة بالخبرة ، ليطلق الحكم صافرة النهاية ويتعلم الجميع ان الثقة يجب الحفاظ عليها .