أزمة تنتظر الحل!!
هل توقيع اللاعبين لأنديتهم في المحافظات الجنوبية يعتبر استعباداً !

السبت 2014-04-26 00:40:40 تعليقات: 0
هل توقيع اللاعبين لأنديتهم في المحافظات الجنوبية يعتبر استعبادا

توقيع اللاعبين لأنديتهم في المحافظات الجنوبية يعتبر استعباد!!

لماذا تُصمم الأندية على التمسك بلاعبين لا يحبون قميص النادي!!

فوتبول-أحمـــد ســـلامة:

هل توقيع اللاعبين لأنديتهم في المحافظات الجنوبية توقيع أبدي لا فكاك منه؟

متى تنتهي عبودية الأندية للاعبين؟

وإلى متى سيبقى اللاعب أسيراً لناديه دون تحرير يضمن له مستقبل رياضي أفضل؟ لماذا تُصمم الأندية على التمسك بـ لاعبين لا يحبون قميص النادي؟

وهل صمت اللاعبين ضعف في موقفهم ورضاً بهذا الواقع الأليم؟

وهل اتحاد كرة القدم شريك في هذه القضية أم الأندية هي المسئولة وحدها؟

أسئلة كثيرة تناقلها اللاعبون فيما بينهم بمجرد انتهاء دوري الدرجتين الممتازة والأولى لمعرفة مصيرهم مع أنديتهم خاصة مع تزايد العرض والطلب بين الأندية على اللاعبين ودفع مبالغ مغرية لبعضهم لإغرائهم بترك أنديتهم والاستفادة من هذه المبالغ لضمان مستقبلهم الرياضي وإن كانت هذه الأموال لا تُقارن بالمطلق بما تدفعه أندية المحترفين للاعبين في المحافظات الشمالية..

تذمر اللاعبين

أحد اللاعبين أخبرني أنه وقّع على كشوفات ناديه منذ عام 99 ولا زال التوقيع ساري المفعول حتى هذه اللحظة، ولا يستطيع ترك ناديه بسبب هذا التوقيع الذي وصفه بـ"المجحف" مستنكراً الطريقة التي يتم فيها استعباد اللاعبين بالبقاء مع أنديتهم إجبارياً، لاسيما أن اللاعب لا يستطيع طلب الاستغناء من ناديه لأن النادي يضع أمامه عقبات كثيرة أكبر من قدرات اللاعب، كأن يطلب النادي من اللاعب مبلغ كبير كأمر تعجيزي، أو تهديده بتجميده وتهميشه من ممارسة نشاطه في حال استمر في طلب الاستغناء، وبالتالي فإن اللاعب يقع بين نارين إما القبول بالأمر الواقع، أو أن يُضحي بمستقبله الرياضي وترك الرياضة نهائياً.

لاعب آخر يقول أنه وقع لناديه منذ عام 96 ولا يزال يلعب حتى الآن مع فريقه، ولم يسبق أن اشتكى من ناديه أو من الطريقة التي يتم فيها تسجيل اللاعبين في سجلات الإتحاد، لكنه طلب من ناديه منحه الاستغناء هذا العام بعد أن عرض عليه أحد الأندية مبلغاً كبيراً، فما كان من النادي إلا أن طلب منه دفع كل ما تم صرفه على اللاعب خلال خمسة عشر عاماً لعبها للنادي، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب غير أخلاقي، فهو قدم كل حياته الرياضية في خدمة النادي مقابل فُتات من الأموال لا تستحق ذكرها، فلماذا لا يمنحه النادي كتاب الاستغناء نظير ما قدمه للنادي على مدار السنوات التي لعبها!! 

حل منطقي

ربما لم يفكر أحداً في وضع تصور جيد يريح الطرفان ويضمن حقوق الأندية بما لا يتعارض مع مستقبل اللاعبين، ولكني أرى أن هناك اقتراح ربما يفيد إذا عملت لجنة المسابقات على دراسته، وهو التعديل في لوائح الإتحاد فيما يتعلق بالعلاقة بين اللاعبين والأندية بحيث يتم قيد جميع اللاعبين من جديد على كشوفات الأندية ولكن بمدة معينة يتم الاتفاق عليها بين اللاعب والنادي، فتصبح عملية العرض والطلب أكثر مرونة بين الأندية واللاعبين، وكل لاعب يحق له التوقيع على كشوفات ناديه بالمدة التي يحددها باتفاق مع إدارة النادي، وبعد انتهاء المدة المتفق عليها يعتبر اللاعب حراً بموجب العقد الذي تم بين الطرفين مسبقاً..

فوتبول/ هذا الموضوع قد يثير الجدل ولكنه على كل حال موضوع مطروح للنقاش والحوار والمجال مفتوح أمام الجميع لـ ـ ابداء الرأي في قضية العلاقة بين اللاعبين وأنديتهم, ونحن في فوتبول نقف على مسافة واحدة من الطرفين مع ضرورة التنويه أن للنادي الكثير من الفضل على اللاعب وتقديمه في الملاعب ولا يصبح أي لاعبا نجما دون فضل من نادي, وليس عيبا أن يطالب نادياً ما خدمات لاعب من نادٍ رياضي آخر ولكن بالطرق المشروعة ومن "باب" النادي لا من "تحت الطاولة" إلا إذا كان اللاعب حاصلاً بشكل مسبق على كتاب الاستغناء من ناديه ودون أي مشاكل وضغوطات

الموضوع محل النقاش وباحتياج إلى نقاش معمق وكما ذكرنا نحن في فوتبول ننتظر وجهات النظر المختلفة وسنقوم بنشرها..

 

داخل الخبر تحت التفاصيل