كتب / أسامة فلفل

تعتبر ممارسة كرة القدم وسيلة لإشباع الرغبات والترويح والارتقاء بالوضع المادي والاجتماعي في ظل المتغيرات التي تعيشها الرياضة ، وساحتنا الفلسطينية وملاعبنا الخضراء زاخرة بمواهب ونجوم لو تم توظيفها واستثمارها بالشكل المطلوب ستكون رافعة حقيقية للمستوى الفني ولكرة القدم الفلسطينية.

نجوم الزمن الجميل لنادي غزة الرياضي عميد وقلعة الأندية الرياضية وعبر مراحل التاريخ كانوا حاضرين في كل الألعاب الرياضية وساهموا في صناعة وتحقيق المنجزات التاريخية التي مازال أريجها يعطر الزمان والمكان.

اللاعب الواعد معتز الحوراني مهندس خط الوسط والنجم الذي بهر عشاق الساحرة المستديرة بأدائه المميز ومهاراته العالية وفكره الكروي وقدراته التكتيكية وسرعة تمريرا ته المتقنة وحسن تصرفه وانتشاره داخل المستطيل الأخضر بات حديث المدرجات.

فاللاعب الدمث الحوراني يقول اللعب لنادي غزة الرياضي ولكتيبة العميد المقاتلة حلم لطالما راودني منذ سنوات وتحقق الحلم وأضحى حقيقية ، ويضيف لحظات فارقة أن ارتدي قميص العميد المشبع بالانجازات التاريخية ، والذي كان ولازال وسيبقى عنوان كبير لمؤسسة عريقة وقلعة رياضية شامخة مازالت تحاكي الزمن بحجم انجازاتها التي تغطي قرص الشمس.

وبكلمات جميلة ممزوجة بحب وانتماء حقيقي يقول وبعفوية  ،الجوع للعب وأخذ مكاني في كتيبة العميد والفوز في محطات الدور الثاني لبطولة الدوري غايتي وأنا سعيد جدا ومقتنع بما حققته كتيبة العميد البيضاء خلال مشوار مرحلة الذهاب من قطار بطولة الدوري العام لأندية الدرجة الممتازة بالمحافظات الجنوبية.

ويضيف نحن بإذن الله تعالى ذاهبون لإعطاء كل شيء والعودة القوية للمنافسة على لقب بطولة الدوري ، ويستطرد قائلا كل العوامل والأجواء والمناخ الإيجابي يحفزنا للاستمرار في تقديم العروض القوية ، علاوة على أن الجهاز الإداري والفني بقيادة المدرب الكبير الكابتن غسان البلعاوي قادر على تحليل واستنتاج عوامل التطور والتقدم والفوز وتحقيق الطموح ومزيد من الانتصارات في المرحلة القادمة.

لقد حان الوقت لكي نستثمر المواهب والخامات الجيدة والهائلة في نادينا العظيم نادي غزة الرياضي باعتبارها رأس مال النادي في المرحلة القادمة والمستقبل و تفجير الطاقات الإبداعية لهذه الخامات الواعدة التي ستكون عماد الفريق وصمام الأمان لعبور المحطات بعزيمة الأبطال القادرين على كتابة تاريخ جديد يعيد ذكريات الامجاد.

نحن على ثقة وقناعة أن الكابتن والقيادي والمدرب المخضرم غسان البلعاوي قادر على بناء إستراتيجية جديدة بعد خروجنا من النفق المظلم والتخطيط بفكر ووعى مفتوح وتبني إستراتيجية الناشئين ليعود العميد يضخ من جديد المواهب والنجوم في شريان الحركة الرياضية بشكل عام وكرة القدم الفلسطينية بشكل خاص.