- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
الأيام - محمد عراقي
جرت في الدوحة قرعة نهائيات أمم آسيا التي ستقام في قطر مطلع العام المقبل، وكان الشارع الرياضي الفلسطيني يترقب قرعة ومجموعة منتخبنا الوطني التي أسفرت القرعة عن وقوعنا في المجموعة الثالثة الى جانب منتخبات ايران والامارات وهونغ كونغ.
مجموعة متوازنة
وبالنظرة الأولى يمكن القول ان المجموعة متوازنة ومتوسطة، حيث نرى وجود منتخب قوي ومرشح أول لتصدرها وهو المنتخب الإيراني، ومنتخب متوسط المستوى ليس في احسن حالاته وهو منتخب الامارات، ومنتخب ضعيف نوعاً ما هو هونغ كونغ، ومن ثم سيكون التحدي كبيرا وماثلا امام "الفدائي" للقتال والوقوف نداً قوياً لجميع المنتخبات على أمل تحقيق أفضل النتائج.
نظام البطولة
وضمت القرعة ست مجموعات مكونة من أربعة منتخبات بحيث يتأهل أول وثاني كل مجموعة للدور الثاني (دور الـ 16) إضافة لافضل اربعة منتخبات تحتل المركز الثاني في المجموعات كلها، أي ان فرصتنا موجودة وقائمة ومتاحة للقتال على حظوظنا في التأهل وتخطي الدور الأول وهو الهدف الكبير الذي سنسعى لتحقيقه بكل تأكيد.
نظرة فنية
واقعيا وفنياً فان إيران مرشحة لتخطي جميع منافسيها وتصدر المجموعة بالنظر لتفوقها الفني الواضح، لكن بعد ذلك فان "الفدائي" بإمكانه الوقوف نداً قوياً امام منتخب الامارات ومحاولة انتزاع نتيجة جيدة امامه، في حين ان تحقيق الفوز على هونغ كونغ هو أمر نتوقعه من منتخبنا الوطني لتزداد فرصتنا الواقعية في القتال على التأهل للدور الثاني سواء في المركز الثاني او كأحد افضل الثوالث.
استعداد جاد
الآن بعد معرفة هوية منافسينا لا بد للجهاز الفني أن يرتب للقاءات دولية ودية مع منتخبات قريبة في المستوى منها وأسلوب لعبها متقارب معها خلال شهري تشرين ثاني وكانون أول المقبلين تحديداً لأننا بالفعل رتبنا بعض المباريات الدولية خلال الأشهر القليلة المقبلة ويجب التركيز أيضا في اختيارات اللاعبين سواء المحليين او المحترفين لنضمن وجود أبرز اللاعبين في صفوف الفدائي وعدم القفز عن أي لاعب مميز يفيد المنتخب لأننا نهدف لوجود لاعب أساسي جاهز ولاعب بديل مميز قريب من مستواه في كل مركز من مراكز اللعب.