- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
أبو مصطفى يخطف الأضواء في البطولة العربية الشاطئية لكرة القدم
الثلاثاء 2023-05-23
13:24:35
تعليقات: 0
كتب / أسامة فلفل
الإنجازات الرياضية الفلسطينية عبر محطات التاريخ لم تتوقف، حاضرة بقوة رغم حجم وطبيعة الاستهداف لكل مكوناتها، وانجازات قضاة الملاعب الفلسطينية كانت ولا زالت البوصلة التي تحدد مسار كرة القدم الفلسطينية.
لا أحد يستطيع المزايدة على قضاة الملاعب عبر كل محطات حركة النضال الرياضي، فلقد تحملت هذه الشريحة المناضلة ما لا يتحمله أحد، وحملوا المسؤولية الرياضية والوطنية باقتدار في السنوات العجاف، وعبروا بكرة القدم الفلسطينية لموانئ التاريخ، وتحققت المكاسب والإنجازات بجهود هذه الفئة المؤمنة وعملها الدؤوب.
لقد انصهرت هذه الكوكبة من قضاة الملاعب في بوتقة التجليات الرياضية لكرة القدم الفلسطينية لجانب كافة الألعاب الرياضية، فأبدعوا بمشاركاتهم وأدائهم وجهودهم الكبيرة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، والتاريخ يشهد لإنجازاتهم التي تغطي سحب السماء، ولا يمكن أن تغطى الشمس بغربال.
اليوم حكامنا الأبطال ومن قلب المعانة والتحديات وقلة الإمكانيات والظروف الاستثنائية التي تعيشها الرياضة الفلسطينية، تقف هذه الشريحة التي هي بالأساس امتداد طبيعي لقضاة الملاعب من جيل العمالقة، يسطرون ويكتبون أبجديات حروف التاريخ، ويواصلون مسيرة التقدم بمشاركتهم وأدائهم المشرف وتجردهم وحملهم للواء المسؤولية بمشاركتهم المحلية والخارجية.
من حقنا اليوم أن نفتخر ونتباهى بهذه الكوكبة من قضاة الملاعب وبالمستوى المتميز الذين وصلوا إليه، ولعل الأداء المشرف للحكم الفلسطيني محمود أبو مصطفي خلال مشاركته في إدارة مباريات البطولة العربية لكرة القدم الشاطئية التي نظمها الاتحاد العربي لكرة القدم بالتعاون مع الاتحاد السعودي وبمشاركة منتخبات عربية لها وزنها وثقلها بالمشهد الإقليمي والدولي، حيث استطاع الكابتن محمود أبو مصطفى من خطف الأضواء بقوة شخصيته وحسن إدارته الحكيمة ودقة اتخاذ القرارات في الحالات الصعبة ، وأخذه لزاوية رؤية صحيحة والتحرك بشكل دقيق ، كل ذلك يعطي إشارات قوية على عظمة حكامنا والمستوى الراقي والمتطور، وقدرتهم وامكانياتهم على اجتياز الصعاب وخطف الأنظار ورفع راية فلسطين بالمحافل العربية والدولية.
الكابتن محمود أبو مصطفى كان دوما وباستمرار يعمل على تطوير قدراته وخبراته ومتابعته للبطولات العالمية، وكان يحرص باستمرار على التعلم المستمر ورفع سقف طموحاته وهذا بطبيعة الحال أوصله إلى ما وصل إليه وتحقيق النجاح بالمشاركة الأخيرة بالبطولة العربية لكرة القدم الشاطئية.
اليوم مطلوب أن تمتد الأيادي وتتشابك وتكرم المبدعين التكريم الذي يليق بهم وبإنجازاتهم، ولتحفيز أصحاب الإنجازات ليتعاظم فعل الإنتاج والإنجاز الرياضي الفلسطيني لمواصلة الارتقاء بالرياضة الفلسطينية.
ما نتمناه أن نرى الحكام الفلسطينيين دوما في قلب الأحداث والبطولات المحلية والإقليمية والدولية وهم يصنعون ويكتبون النجاحات بهمم عالية وأداء مشرف، من أجل أن تظل أشرعة الرياضة الفلسطينية تعانق قمم المجد، وبكل تأكيد هذا يتطلب مزيد من الجهد والعرق والعمل والعطاء.