- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
كتب نسيم كلوب:
مع بداية الشهر الفضيل وما فيه من روحانيات وتقرب ودعاء، تبقى كرة القدم حاضرة بقوة ومتعة وتشويق من خلال البطولات الرمضانية، وهذا العام مختلف أيضاً لان البطولات الرمضانية المقامة على الملاعب المعشبة صناعياً أعطتها بريق لامع ومتعة حقيقية، فالأجواء استثنائية لأن النجوم فيها حاضرة فبعد انتهاء الموسم الرياضي الشاق وجدوا متعتهم من جديد بالمشاركة في الدورات الرمضانية.
جميل أن تري السباخى والحلو والنيرب واشتيوي وفادي جابر والكرد والدُبة... وغيرهم الكثير من النجوم الملاعب المعشبة صناعياً، والتي أصبحت تقريبا في كل نادٍ، بل وفي بعض المناطق السكنية كبداية لتغيير مفهوم كرة القدم في القطاع من خلال مشاركة الجميع في اللعب والمتعة، وهذا سيعود في القريب العاجل بالنفع والتألق لكرة القدم، ولا ننسي أيضاً انطلاق مدارس كرة القدم للأطفال وهذا يؤسس لجيل كروي سيكون له كلمة عليا مستقبلاً، لان التدريب الصحيح يحتاج لمرافق مناسبة لإخراج الطاقات والقدرات الفنية لهذا الجيل الواعد..
تسويق ناجح..
الرعاية التجارية للدورات الرمضانية أيضاً خطوة أكثر من مهمة في الوصول بهذه المبادرات للفائدة المرجوة، واعتقادي أن وجود النجوم أعطى الضوء الأخضر للشركات المساهمة في دعم هذه البطولات المهمة والتي ستساعد أيضاً في ظهور جيل جديد يعشق كرة القدم أكثر.
الإعلام لا يغيب..
الاهتمام الإعلامي أيضاً كان حاضراً في تغطية البطولات الرمضانية على عكس السنوات السابقة، مؤشرات مهمة على تطور الرؤية الإعلامية في دعم هذه الخطوات الرائدة، وكل هذا يؤسس للطريقة الجديدة التي انتهجها الإعلام الرياضي في دعم الرياضة وكرة القدم على الأخص.
أتابع الآن الدورة الرمضانية المقامة على ملعب نادي خدمات الشاطئ والتي تلقي اهتمام إداري وإعلامي وتنظيمي على أعلى مستوى، وكم هي المتعة وأنت تشاهد المنافسة الكبيرة والمتعة بمشاهدة الأهداف الجميلة وفنون كرة القدم والجماهير العاشقة التي تأتي من اجل الاستمتاع بعد صيام يوم طويل وتصفق وتهلل بعيداً عن ضغوطات المنافسات الرسمية.. فهل نستطيع الخروج من هذا كله بالفائدة لأنديتنا؟! نعم نستطيع فهناك بعض اللاعبين المغمورين ظهروا بقوة، ولا يلعبون لأندية، وهذه فرصة ذهبية لاستغلال الحدث بالمنفعة من خلال استقطاب بعض المميزين للانضمام للأندية لان معظم لاعبي الأندية هم خريجي هذه البطولات وهذه الدورات.