- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
كتب - محمود السقا
أصبحت الحركة الرياضية، بكافة مكوناتها، قضية رأي عام، ليس فقط على النطاق المحلي بل يتعدى الأمر ذلك ليشمل الإقليمي والقاري والدولي.
لا شأن للمبالغة او التهويل في هذا التوصيف، بقدر ما هو تشخيص للواقع كما هو، وتجسيد له، وانعكاس لكافة حيثياته وتفاصيله.
خُذ مثالا على ذلك، فإن قضية الملعب البيتي الفلسطيني، وتمسك اتحاد الكرة الطبيعي بحقه المُكتسب، الذي منحه إياه "الفيفا" في ظل ترحيب وتعاطف من كافة الأشقاء والأصدقاء، باعتباره مظهراً سيادياً بحتاً، تؤشر الى تأكيد انبثاق فجر الدولة الفلسطينية، التي بذلنا من اجلها كل ما هو غال ونفيس.
قضية الملعب البيتي، وعدم رغبة الأشقاء في السعودية، شكلت على مدار أسبوع ويزيد مادة دسمة لكافة وسائل الإعلام التي تداولتها على نحو مكثف بحسبانها المادة الأكثر إقبالاً ومتابعة، ومثل هذا الامر لا شك انه يصب في قنوات إثراء الكرة الفلسطينية، بشكل عام، والحركة الرياضية على وجه الخصوص.
لقد فرضت الكرة الفلسطينية حضورها في كافة المحافل بما في ذلك لدى النخب من مختلف القطاعات، التي تفاعلت مع الحدث، هذا الامر جيد، وفي تقديري انه يصب في دواليب تسريع نبض الرياضة الفلسطينية.
مثال آخر على حالة الحراك والتفاعل والاستقطاب والمتابعة، التي حظيت بها الكرة الفلسطينية، وقد تم التعبير عنها في كونغرس "الفيفا"، الذي انعقد نهاية شهر ايار الماضي، وطوال شهر كانت الكرة الفلسطينية، وما تعانيه وتكابده من تحديات ومعيقات وعراقيل يفرضها الاحتلال، هي سيدة المشهد، وهي المادة المثيرة، التي تناولتها، وكانت الحديث الذي طغى عما سواه.
ان قضية الملعب البيتي مكتسب عظيم الشأن والقيمة والمنزلة والدلالات، ومن حقنا ان نتمسك به، وان نعضّ عليه بالنواجذ، من دون ان يتسبب هذا النهج المبدئي والثابت بأي ردود فعل مؤسفة أو ازعاج خصوصاً من الزملاء الكُتاب والصحافيين، الذين حمّلوا هذا الامر فوق ما يحتمل.
.. نحث الخطى .. الايام