- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
فوتبول – محمد الشيخ خليل
اطلق العديد من النقاد الاسماء على لعبة كرة القدم منها الساحرة المستديرة واخر شبهها بالمجنونة ومنهم اعتبرها متعة الجماهير كونها مصدراً السعادة عقب تسجيل الاهداف وتحقيق الفوز بالبطولات ، وكما وصفها الكاتب المصري الشهير (انيس منصور) انها سيمفونية الفقراء التي تعزف لهم الفرحة كلما تفاعلوا معها بعيدا عن ضغوطات الحياة اليومية .
ونشاهد الجماهير بالمدرجات ترسم اجمل لوحات فنية وتصدر الاغاني وتصدح بحناجرها الذهبية كلمات تشجيعية مؤازرة للاعبيها ، الى أن ظهرت رياح العاصفة التي مازلات تعصف وتهدد المستطيل الاخضر الذي جذب الجميع للحضور اليه بابشع انواع السلوك وهو (البصق) الذي اعتبره علماء علم النفس بكافة فروعه وخاصة الرياضي منها انه (السلوك المشين).
واكد المشرعون في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا ) واعتبرعقوبته الفنية بانها ركلة حرة مباشرة ضمن الاخطاء العشرة التي ذكرها في المادة (12) ، ومن الناحية الادارية وصفه في السلوك المشين وعقوبته البطاقة الحمراء مع كتابة تقرير بالحادثة سواء كان اثناء اللعب او ايقافه على اللاعبين المنافسين اوي شخص او على الجماهير بالمدرجات لانه يسبب اشتعال فتيل الشغب ، وشدد على العقوبة الكبري عندما يكون مهينا لاحد افراط طاقم التحكيم .
البصق يدخل في نطاق البذاءة وعدم الاحترام وبالتالي لابد ان تكون عقوبته رادعة وقوية ، فهي تدعوا للاستفزاز وتثير ردة فعل قد تصل الي الضرب والاشتباكات وحدوث ما لا يحمد عقباه من احداث مؤسفة ، اضافة الي توتر وارباك زملاء اللاعب ووفقدانهم للانضباط والبعد عن الاداء الجيد ويتسبب في هزيمة الفريق .
يجب على المسئولين ان يضعوا حدا لوقف تلك العادة التي اجتاحت ملاعبنا والتي تتسبب في تشويه متعة كرة القدم وخروجها عن المسار الصحيح .