- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
فوتبول - المحلل الفني : عماد بارود
هذا المقال سيكون بمثابة مستهل لسلسلة من المقالات والأوراق العلمية التي تهدف إلى تطوير فكر مدربي كرة القدم ( المدراء الفنين ) في كرة القدم الفلسطينية .
وعادتا ما احب ان اكتب مقالاتي وأوراقي العلمية بدون مقدمات لاني افضل دائما المباشرة في المحتوي الهام :
وسنبدأ هذا المقال بمعادلة بسيطة وهي :
التشكيل + طريقة اللعب + التكتيك = ( خطة المدير الفني لتحقيق الفوز )
- التشكيل هو : توزيع اللاعبين داخل البساط الاخضر ، وبمعني آخر فهو عبارة عن ( مراكز اللعب عبر الخطوط المكانية للملعب )
مثال : 4-4-2 3-5-2 4-3-3 .. إلى آخره من التوزيعات الرقمية
- طريقة اللعب : الاسلوب والآلية التي يعتمد عليها الفريق داخل الملعب لتحقيق الفوز
مثال : الهجوم المرتد – دفاع المنطقة – الاختراق من العمق – الاعتماد على الاطراف – التصويب – التمرير البيني – التمري القصير .. إلخ
- التكتيك : الواجبات المهارية والخططية والبدنية التي يعطيها المدرب للاعبين ليكونوا اقرب ما يمكن من طريقة اللعب التي يسعى المدير الفني للفريق لتنفذها داخل الملعب ، وهذه الواجبات تكون مرتبطة ارتباط كلي بالمستوى البدني و المهاري ( الفني ) و الجاهزية النفسية والحضور الذهني لدي كل لاعب على حدى ، داخل الفريق .
كما انا التكتيك ينقسم إلى ثلاث جوانب وهي على النحو التالي :
- تكتيك فردي وزوجي
- تكتيك جماعي ( اكثر من لاعبان )
- تكتيك الفريق ( 11 لاعب )
فالواجبات التكتيكية والتشكيل دائما ما يتم وضعهم لخدمة طريقة اللعب المتفق عليها
فالتشكيل وطريق اللعب والتكتيك جميعهم معا يمثلون ما يمسى( خطة المدرب ) أو ( خطة اللعب ) من اجل تحقيق الفوز
- دور كل من المدرب واللاعب لإحكام تنفيذ خطة اللعب :-
أولا : المدرب
- عليه وضع التشكيل بما يتناسب مع مستوى لاعبيه .
- اختيار طريقة لعب مرنة ومتوازنة وقابلة للتعديل .
- استخدام التكتيك الافضل لضرب نقاط ضعف الفريق المنافس .
- التركيز على الجوانب التكتيكية النافعة لمواجهة نقاط قوة الفريق المنافس .
- العمل على تحقيق مبدأ التنوع في اسلوب اللعب حتى يربك اوراق المدرب الآخر .
ثانيا : اللاعب
- مطالب بالالتزام الكامل بالجوانب الخططية المتفق عليها
- تنفيذ الواجبات التكتيكية التي كلفه بها المدرب بشكل اكثر من جيد جدا
- على اللاعب مصارحة المدرب بمدى قدرته على تنفيذ تلك الواجبات حتى لا يبعثر اوراق مدربه خلال المباراة في حال لم يكن قادر على تنفيذ ما كلف بهِ من البداية .
- استحضار كل ما لديه من خبرة حركية ودنية وعقلية ونفسية في مواقف اللعب المختلفة التي تعرض لها ومحاولة الاستنفاع من تلك الخبرة وتطويرها
عزز القارئ إن ما اسلفت ذكره يعتبر بمثابة رؤوس اقلام ومدخل يسير لبحر من الدراسات والأبحاث والعلوم المثبتة التي تعتني بشرح وتوضيح خبايا العمل الفني وتفاصيل ملفات المدراء الفنين لفرق كرة القدم ، وسأوافيكم بتفاصيل اكثر في مقالات اخرى بإذن الله .
وفي الختام ، اتمنى التوفيق لجميع المدراء الفنين لفرق كرة القدم في دوريات ومسابقات كرة القدم الفلسطينية في الضفة والقطا