- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
كتب نسيم كلوب:
انطلق قبل فترة وجيزة شعار لطالما نادينا به ودائماً نؤكد على احترامه وهو "شجع بلا عنف أو بلا شغب أو فوضى".. هو شعار نعرفه جميعاً.. نادى به زملاء إعلاميين وكان له الصدى الكبير والتفاعل ولو قليلاً من الجماهير، ورأينا بعض المباريات تخرج بالطريقة المثلى، هتافات عادية لجماهير تشجع فريقها فقط، ولا تنادى باسم احد غيره، وهذا طبعا ما نريد ويريده جميع القائمين على المنظومة الرياضية ومن هو أيضاً على احتكاك مباشر مع هذه الأحداث..
ولكن هناك بعض المباريات خرجت وشذّت عن هذا التوجه، وللأسف إنها كانت بدون جمهور، ومع ذلك رأينا فيها أحداث واشتباكات ومشاكل أدت إلى إيذاء بعض اللاعبين والإداريين ومرافقي الفرق..
والسؤال لمن يقرأ من وكيف ولماذا المباريات بدون جمهور، إذاً من قام بهذا العمل وهذه الفوضى هم أنفسهم اللاعبين ومرافقيهم من إداريين ومساعدين .
وهنا لابد الإشارة إلى أن معظم أحداث الشغب الأخيرة وخاصة المباريات التي لعبت بدون جمهور، كان العنصر الأساس فيها وفى إشعالها هم اللاعبين وبعض الإداريين وهذا عن تجربة وشهادة حيّة لبعض المباريات التي تخللها أحداث شغب مؤسفة واعتداءات من قبل اللاعبين أنفسهم وخلافاتهم مع زملائهم في الملعب، والذي يجب أن يكونوا فيه مثال حسن للاعب الناشئ والمشاهد والجمهور .
إذاً الخلل في نفس التركيبة والتأسيس وطريقة إدارة الفريق والقائمين على إدارة الكرة في كل نادي والمطلوب منهم تنظيم العمل داخل الفريق بحيث يكون هناك اختصاص وتحديد آلية العمل بحيث لا يكون دور المعالج مثلاً في التوجيه الفني للاعبين، لأن توزيع الاختصاص سيقلل من التداخل في العمل وهذا يعطى أريحية للمدير الفني في تنفيذ ما اجتهد من اجل إيصاله للاعبين .
ولاعب كرة القدم يجب أن يكون عمله جماعي ويخدم فريقه ونفسه من خلال التركيز في عمله فقط والابتعاد الكلى عن ما يفقده التركيز الكروي..