- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
كتب نسيم كلوب:
الجزائر وفلسطين والحب الدفين.. لم تكن مجرد مباراة كرة قدم بين منتخبين عربيين شقيقين في الروح والدم والأصالة، بل كانت مهرجان واحتفالية عظيمة وتنظيم أكثر من رائع كأجمل رسالة حب ووفاء وإيثار تقدمه دولة عربية.
منذ اللحظات الأولى للإعلان عن مباراة فلسطين والجزائر بدأت رسائل المودة والحب.. بدأت رسائل قوة الترابط الأخوي.. أنت في الجزائر العاصمة بلد المليون شهيد، حالها كحال فلسطين بلد الشهداء والجهاد المقدس والدفاع عن المقدسات، فما زلنا نجابه المحتل، وما زلنا فى طريق التحرير.. مباراة كرم قدم من الخيال فجمهور الفريقين هو نفس الجمهور والحناجر تهتف فلسطين الشهداء، والهدف سجل وكأنه سجله لاعب الجزائر,, أي انتماء وأي حب هذا الذي يسكن قلوب محاربي الصحراء وجماهيرهم العتيدة والعنيدة، خاصة عندما تشجع فريقها، ولكن عندما تعلق الأمر بفلسطين فهي فلسطينية بامتياز، وهتافهم للمرة الأولى موحد وصادق نابع من القلوب، فالاستقبال الأسطوري في مطار العاصمة الجزائرية يوحى بأنهم يستقبلون فريقهم العائد من كأس العالم الماضية، بل أكثر وأكثر.. جماهير الجزائر رجالها والأطفال كانوا في الاستقبال والورود والحلويات التي صنعتها النساء في بيوتها واتت بها لنثرها على فلسطين ومنتخبها.. لله دُرك يا جزائر يا وردة الروح كما يغنيها شابهم "خالد" ونحن نقول لله يا جزاير على هذه الحفاوة شكراً.. لكم من قلب كل فلسطيني عاشق للقدس وتعلق قلبه بالجزائر.. علم الجزائر أصبح ملازماً لألوان علم فلسطين وأصبح أطفالنا يحملون علم الجزائر وكأنه قطعة من فلسطين..
لن أتحدث في تحليل أداء فني أو نسبة استحواذ أو فرص هنا أو هناك.. لن أتحدث عن أفضل لاعب في المباراة، نعم سجلنا هدف وليتهم سجلوا ليتساوى الحب، ولكنهم سجلوا الأهم من الأهداف، سجلوا في مرمانا أهدافهم النبيلة وسجلوا في قلوبنا حضورهم، وفى سجلات القومية العربية الصادقة لم يبخلوا علينا بالعطاء، فكانت فلسطين الشهداء الجملة التي يحفظها الكبير والصغير..فشكراً جزائر الحب على هذا الحب.. فمواقفكم تتسمر الكلمات أمامها.. فنعجز عن التعبير تارةً.. ونصمت أخرى أمام نقاء قلوبكم..