هنيئاً لكم إسلامي قلقيلية ... ولكن ؟

الإثنين 2017-02-13 15:51:42 تعليقات: 0
هنيئا لكم إسلامي قلقيلية  ولكن

كتب - أمجد ناصر الدين

تزخر فلسطين بأبنائها الفاعلين ومؤسساتها ، التي تعتمد على العمل المؤسسي المنظم والذي يعتبر الركن الأساسي لأي نشاط يوجد على ارض الواقع ، رغبة بوجود البصمة والتميز وذلك مرهون بالإرادة التي تكون داخلنا ، وبرغبتنا بتحقيق شيء ملموس نثبت فيه حضورنا وتأثيرنا .

ومن هذه المؤسسات إسلامي قلقيلية النادي الذي عمل بكد واجتهاد ، للعودة لدوري الاحتراف الجزئي حيث لم تفتر عزيمته برجوعه إلى سابق عهده ، من النشاط الحثيث والدءوب لتبوأ موقعه الطبيعي بين أندية كبيرة لها وزنها وعراقتها لتمثيل محافظة قلقيلية ، هذه المحافظة التي غاب نجمها فترة من الوقت لظروف طارئة .

وقد أفرحت عودته تلك محافظة بأكملها وكذلك الرياضيين المتابعين للنشاط الكروي ، فهذا النادي مع عمره القصير إلا أن جهود أبنائه تحترم ، بعدم الركون جانبا والرضا بموقعه في الدرجة الثانية بل السعي وبكل الجهود كي يكون في موقع أفضل في الدرجة الأولى ، فالانجاز يتحدث عن نفسه فقد عاود بناء ذاته وقد بذل جميع موارده وإمكانياته في سبيل ذلك  .

فلم يغب عن أبناء النادي ضرورة العودة ولكن عليه أن يكثف جهوده مع الغيورين من أبناء المحافظة لتمويله ، لأنه يحتاج لضخ أموال كثيرة ، وان يتعلم من هبوطه في المرة السابقة حتى لا  يتكرر ذلك مرة أخرى .

وختاما نتمنى لكم كل التوفيق  وهذه دعوة جدية لجميع الأندية وللقائمين على الرياضة الفلسطينية ، لتطويرها بشكل منظم ومدروس ، والتي من بينها الاحتراف وان يكون عنوانا بمضمون واضح وكل التقدم والنجاح لهذا النادي الطموح  .

داخل الخبر تحت التفاصيل