- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
رام الله - إعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة :
عقد المجلس الأعلى ، اجتماعا للجنة التحضيرية لمؤتمر "نصرة القدس"، والذي ستنطلق فعالياته من 29 تشرين الثاني وحتى 2 كانون أول المقبل، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وبمشاركة وفود شبابية من مختلف الدول العربية والإسلامية، ويأتي المؤتمر بالتزامن مع اعتماد "القدس عاصمة الشباب الإسلامي للعام 2018".
وحضر الاجتماع التحضيري نزار بصلات مدير عام التخطيط ورسم السياسات، وإبراهيم صباح مدير وحدة الرياضة العربية والإسلامية، وممثلين عن مختلف الدوائر الأعضاء في اللجنة التحضيرية بالمجلس .
كما وتم وضع مقترحات وبرنامج أولي، حول موضوعات ورش العمل وحلقات النقاش والمحاضرات، التي ستطرح عدة قضايا من ضمنها البؤر الاستيطانية التي تقام في القدس، استعراض امتداد التاريخ العربي للقدس من خلال طرح أوراق عمل حلو هذا الشأن، وسيناقش المشاركون الواقع الديمغرافي والتوزيع الجغرافي في القدس، بالإضافة للتطرق لموضوعات اجتماعية كطبيعة الحياة داخل القدس والتعايش الاسلامي المسيحي فيها ، ومستقبل القدس الشريف، وعرض أفلام وثائقية عن المدينة المقدسة، كما سيشتمل البرنامج على زيارات ميدانية لمدينة القدس ومدن فلسطينية اخرى.
وأشار إبراهيم صباح، بأن موضوع مؤتمر" نصرة القدس"، تم رفعه إلى الجامعة العربية بناء على توجيهات سيادة اللواء جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبمتابعة ودعم من الأمين العام عصام القدومي، واعتمد من قبل مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في اجتماعهم الأخير والذي عقد في شهر أيار المنصرم، في مقر جامعة الدول العربية في مصر.
ومن جانبه أكد بصلات بأنه نظرا لما تتمتع به القدس الشريف من مكانة لدى مختلف الديانات السماوية، واعتمادا على تاريخها ،في ظل الهجمة الصهيونية الأمريكية التي تستهدف النيل من الحق الفلسطيني والعربي بالقدس ،والقفز على البعد الإسلامي والمسيحي للمدينة المقدسة، ودعما للمواجهة السياسية الدولية الشرسة التي تواجهها السلطة الوطنية باقتدار، في مختلف المحافل الدولية في مواجهة المخططات الامريكية الصهيونية، الرامية الي تهويد المدينة المقدسة، وما تحققه هذه المواجهة من نجاحات على الساحة الدولية ،فكان لا بد من تجميد الدعم لهذه المواجهة من قبل الاشقاء العرب من خلال إقامة مؤتمر عربي في فلسطين والقدس تحديدا يضم أكبر عدد من الشباب العربي والاسلامي.
ويأتي هذا الاجتماع استكمالا لسلسلة لقاءات اللجنة التحضيرية للمؤتمر، والذي يتزامن مع أحداث وطنية، كذكرى إعلان الاستقلال، واستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، ورفض الفلسطينيين لوعد بلفور المشؤوم، واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.