ثانياً: الثقة الكبيرة التي منحتها الإدارة للمدير الفني الشاب جهاد السدودي طوال هذه السنوات، هذا أسلوب يجب أن يُدرس لإدارات الأندية في غزة بكيفية منح الثقة للمدير الفني، حتى وإن كانت النتائج غير مرضية، وهذا سبب كبير من أسباب النجاح، فقد أصبح السدودي جزءاً من النادي، ومتابع ويعرف كل كبيرة وصغيرة، ومطالبه مستجابة بقدر المستطاع، رغم قدرة النادي على التعاقد مع أسماء مدربين كبيرة ورنانة، إلا أنها آثرت البقاء على السدودي الذي بدا صديقا مقربا من اللاعبين، ويستمع للجميع، مُحباً للتعلم دون تكبر.

ثالثاً: حالة الأسرة التي يعيشها فريق الجلاء لاعبين ومحبين وإدارة تجعله مجتمع خاص يختلف عن ما تعيشه الأندية الأخرى، وهذا يجسد حالة النجاح والألق الذي يعيشه الفريق منذ سنوات.

الأهم: الجلاء لم يضمن الصعود بعد.. وهو بحاجة للتركيز أكثر فيما هو قادم، فالمنافسة شرسة، ولا مجال للتهاون حتى وإن كنت متصدرا الترتيب.