الأيام - سلطان عدوان :

برهن علاء عطية مهاجم الشجاعة، أحد أندية دوري الدرجة الممتازة، بأنه هداف من طراز فريد بتسجيله 9 أهداف في مسابقة الكبار، وظهوره بشكل لافت مع كتيبة المنطار.

ويؤكد عاشق الشباك حضوره الدائم في كل المناسبات، خلال المواسم الماضية، ما يجعله محط أنظار العديد من الأندية، لكن حبه للشجاعية يفرض عليه عدم مغادرة أسوار الفريق الأخضر.

ويتلقى علاء عطية التحية والمساندة من الجماهير الوفية التي تزحف خلف الفريق، وتلهب حناجرها بهتافات خاصة لنجمها المحبوب.

وعادة ما يرد المهاجم المشاكس التحية بهز الشباك وتوظيف مواهبة لإسعاد عشاق الشجاعية وإدخال الطمأنينة في نفوس جهازه الفني وزملائه.

وجاءت أهداف الجوهرة المشعة في شباك شباب جباليا والصداقة وخدمات الشاطئ وأهلي غزة وشباب رفح وشباب جباليا.

وتعرض الشجاعية لخمس ضربات موجعة أثرت على مسيرته في بطولة الدوري وحفرت في الذاكرة، جعلته يختتم المشوار ثالثاً على لائحة الترتيب بغلة قوامها 33 نقطة، خلف البطل خدمات رفح ووصيفه خدمات الشاطئ.

ووصل الفريق للنقطة 33 بعد فوزه في 8 مواجهات وتعادله في 9 وخسارته 5 مرات، وسجل 28 هدفاً صنفته ثالث قوة هجومية، وتلقت شباكه 28 هدفاً أيضاً صنفته ثالث أضعف قوة دفاعية، مع الأخذ بالحسبان عدد أهداف العقوبة الإدارية.

ويعول الشجاعية، بقيادة مديره الفني نعيم السويركي، على بطولة كأس غزة لتعويض إخفاقه واستعادة الهيبة وزيادة غلة ألقابه السبعة الرسمية، متسلحاً بكتيبة من النجوم أصحاب الخبرة.

وتفوق المرشح الأبرز للتويج بلقب الكأس على شباب معن بثلاثية نظيفة، قبل أن يقصي حامل اللقب خدمات رفح بثلاثية مقابل هدفين، ويضرب موعداً مع الصداقة في الدور ربع النهائي المؤجل بقرار المجلس الأعلى والشباب والرياضة في ظل جهود مكافحة فيروس كورونا.