فوتبول - سلطان عدوان

تعرض فريق كرة القدم بنادي غزة الرياضي لضربة موجعة هذا الموسم طعنت كبرياءه وهيبته، إذ ودع عميد الأندية دوري الدرجة الممتازة بعيون باكية في ظل صراع شرس نهش لحمه.

وودع الفريق مسابقة الكبار بعد أن اختتم المشوار في المركز الحادي عشر وقبل الأخير برصيد 24 نقطة، خلف شباب خان يونس وشباب رفح.

وتذوق الفريق الأبيض طعم الانتصار 6 مرات وتعادل مثلها، بينما خسر في 10 مواجهات، وصنف أضعف خط هجوم بتسجيله 22 هدفاً، وثاني أضعف خط دفاع بتلقيه 29 هدفاً.

وظهر المدافع فرج جندية المنتقل للعميد في مرحلة الإياب، بشكل لافت ونجح بتسجيل 4 أهداف وضعته على قمة هدافي الفريق.

وافتتح جندية أهدافه بركلة جزاء في شباك شباب رفح، وكرر المحاولة أمام بيت حانون الرياضي والشجاعية وخدمات رفح.

ويمني رفاق جندية، النفس باستغلال مسابقة الكأس لاستعادة الثقة بقيادة مديره الفني صائب جندية، حيث تنتظر الفريق مواجهة صعبة أمام هلال غزة في الدور ربع النهائي المؤجل بسبب فيروس كورونا.

أما أهلي غزة فقد أرهقته النتائج وأجبرته على العودة لدوري الدرجة الأولى في سيناريو متكرر ومحبط، رغم محاولات تصويب الأوضاع.

ولم يتذوق أهلي غزة طعم الانتصار سوى مرة واحدة، وتعادل 6 مرات، وخسر في 12 مواجهة.

وسجل 19 هدفاً وصنف ثالث أضعف خط هجوم، وتلقت شباكه 49 هدفاً صنفته أضعف خد دفاع، وهي أرقام تؤكد معاناته.

وأعلن مهاجم أهلي غزة يوسف لولو عن نفسه بتسجيل 8 أهداف، لكنها لم تنقذ الكتيبة الحمراء.

وخاض يوسف لولو أكثر من تجربة مع فرق مختلفة وكان دائم الحضور والتميز والتألق.

وبرهن لولو أنه هداف موهوب تحدى الظروف ورسخ حضوره بزيارة شباك شباب رفح وشباب خان يونس وبيت حانون الرياضي وشباب جباليا وغزة الرياضي وهلال غزة وخدمات الشاطئ.

وتمسك التفاح الصاعد حديثاً لدوري الكبار، بنجمه الموهوب بعد نهاية إعارته لأهلي غزة، كونه يتمتع بقدرات هجومية ستؤتي ثمارها الموسم المقبل.