الأيام - سلطان عدوان :

دون الشجاعية اسمه في سجلات الشرف بتتويجه بسبعة ألقاب رسمية عن جدارة واستحقاق.

وعادة ما يقتحم الفريق الأخضر حلبة المنافسة كونه يضم نخبة من النجوم التي تقدم أوراق اعتمادها للمتعة والإبداع، ويتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة تزحف خلفه في كل المناسبات.

هذه القاعدة الجماهيرية تلهب حناجرها وتهز المدرجات بصيحات التشجيع المثالي والمساندة الدائمة لتكون داعماً لمسيرة أبناء المنطار.

ويزين الشجاعية قميصه بسبع نجوم مضيئة، إذ اعتلى منصات تتويج دوري الدرجة الممتازة لأول مرة في تاريخه موسم 2015م، رغم الظروف الصعبة التي تعرض لها الحي خلال الحرب الت شنها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم آنذاك.

وقهر الفريق الظروف وتوج بلقب الكأس موسم 2015م، وفعلها من قبل وحسم موقعة الكأس موسم 1999م.

وكان حاضراً بقوة في ميدان كأس السوبر بواقع 3 مرات، مواسم 1999، 2015، 2019م.

وتبوأ منصب البطل بكأس دولة فلسطين مرة واحدة بفوزه على ثقافي طولكرم ذهاباً وإياباً موسم 1999.

ويمتلك الفريق بقيادة مديره الفني حربي السويركي الفرصة لزيادة الغلة، لاسيما وأنه وصل لدور الثمانية من بطولة كأس غزة المتوقفة حالياً بقرار المجلس الأعلى للشباب والرياضة لمكافحة فيروس كورونا.

وتنتظره مواجهة من العيار الثقيل أمام الصداقة في الدور المشتعل، وفي حال تخطاها سيلتقي الفائز من شباب رفح واتحاد خان يونس في نصف النهائي.

واختتم الشجاعية مشواره في بطولة الدوري ثالثاً على لائحة الترتيب برصيد 33 نقطة، رغم أنه كان منافساً للبطل خدمات رفح، لكنه تراجع بعد الخسارة الإدارية أمام اتحاد خان يونس التي أحبطت زحفه للمقدمة.

ويتطلع الفريق إلى تعويض إخفاق موسمه المتعثر والمنافسة بقوة للوصول إلى منصات تتويج الكأس لاستعادة الهيبة.