أسئلة مشروعة تفرض حضورها قبيل انطلاق دوري المحترفين

الإثنين 2020-10-12 12:31:47 تعليقات: 0
أسئلة مشروعة تفرض حضورها قبيل انطلاق دوري المحترفين

الأيام : كتب إسماعيل حوامدة:

بعد إعلان اتحاد الكرة رسمياً عن موعد انطلاق منافسات الموسم الكروي الجديد 2020/2021، بتحديد الثلاثين من الشهر الجاري موعداً لانطلاق بطولة دوري المحترفين، كثفت الأندية من تحضيراتها استعداداً لانطلاق الدوري الأكثر صعوبة على الصعيد الصحي في ظل انتشار وباء "كورونا".

وكادت بعض الأندية أن تقع في المحظور لو أن بطولة الدوري انطلقت في موعدها السابق يوم 25 من الشهر الماضي، لأنها في ذلك الوقت لم تكن قد بدأت مرحلة الإعداد أو في أحسن الأحوال بدأتها قبل أيام معدودة من ذلك التاريخ، فكانت على ضفاف المحظور حتى جاء الفرج بإعلان موعد جديد للبطولة المحلية، وهو الثلاثون من الشهر الحالي، فكما يقال: "رُب ضارة نافعة".

لكن على الجانب الآخر، هناك أندية بدأت مرحلة الإعداد منذ فترة طويلة، وأعلن بعضها الانطلاق في شهر تموز الماضي. ورغم أن المدة الزمنية منطقية في الوضع الطبيعي، إلا أن ختام الموسم الماضي والبدء فوراً في التحضير لموسم جديد قد يدفع إلى الشعور بالملل والضجر، والخروج من أجواء المنافسة التي يبحث المدير الفني عنها، وهنا لجأ مدربو الأندية إلى التخفيف من معدل اللقاءات الودية حتى لا يشعر اللاعبون بالإشباع قبل بداية الدوري.

في حين أن عدداً من الأندية كانت تحضيراتها مقبولة بالقياس لمدة التباعد ما بين ختام الموسم الماضي وانطلاق منافسات الموسم الجديد، وهو ما يشجع على بداية مبشرة لتلك الأندية في بطولة الدوري.

لكن وفي كل الأحوال لا بد من الوصول إلى نقطة الانطلاق بأفضل حال وعلى كافة الأصعدة، فنياً وذهنياً وتكتيكياً، وهذا أكثر ما يعمل عليه المدربون الآن، وهو الوصول باللاعبين إلى أعلى درجات الجاهزية قبل بداية الدوري، بالتالي وجب فرض قانون "التطبيع والتطويع" بمعنى تطويع الواقع الوبائي ودفعه قسراً لمجاراة الواقع الرياضي من خلال تطبيق بروتوكول صحي ينسجم والحالة الوبائية السائدة.

فهل تبدأ المنافسات بالصورة المثالية المنتظرة؟ وهل من الممكن أن تفرض الحالة الوبائية نفسها ويكون هناك تأجيل جديد؟ وفي حال حدوث ذلك - لا قدر الله - كيف ستكون ردة الفعل الإدارية والفنية؟ كلها تساؤلات ستكون إجابتها حاضرة في الثلاثين من هذا الشهر.

داخل الخبر تحت التفاصيل