- الكشف عن موعد وملاعب كأس آسيا 2027 في السعودية
- فيديو: ميلان يغتال إنتر برصاصة الوقت القاتل ويتوج بالسوبر الإيطالي
- الفلسطيني أبو علي على رادار إيبسويتش تاون الإنجليزي
- خليجي 26 منح الجهاز الفني للفدائي دراسة هذه المنتخبات عن قرب
- الفلسطيني الحملاوي على رادار الأهلي بعد نجاح صفقة أبو علي
- فيديو: البحرين البطل يستحوذ على جوائز خليجي 26
الأيام - كتب أشرف مطر:
مثلت بطولة كأس الخليج التي أقيمت بالكويت، واختتمت أول من أمس، بتتويج البحرين على حساب منتخب عُمان فرصة مهمة للغاية أمام الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم الجديد بقيادة إيهاب أبو جزر، لمتابعة ثلاثة من المنتخبات من أصل أربعة التي سنواجهها في باقي مشوار المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026.
وتتبقى لـ "الفدائي" 4 لقاءات في تصفيات كأس العالم أمام منتخبات الأردن والعراق يومي 20 و25 آذار المقبل، بينما يستكمل الفدائي باقي المشوار في شهر حزيران بلقاءي الكويت وعُمان.
ويتذيل "الفدائي" مجموعته برصيد 3 نقاط من 3 تعادلات مقابل 3 هزائم، لكن فرصته بالتأهل للملحق ما زالت قائمة، شريطة تحقيق نتائج إيجابية فيما تبقى من مشوار التصفيات، وخاصة الانتصار على منتخبي عُمان والكويت.
وباشر المدير الفني لمنتخبنا إيهاب أبو جزر عمله بشكل رسمي عبر وضع خطة إعداد المنتخب للمرحلة المقبلة، إضافة لمتابعة أحوال اللاعبين المحترفين، حيث كانت البداية من مصر ومتابعة أحوال المحترفين هناك خاصة وسام أبو علي لاعب الأهلي المصري، وزميله عمر فرج لاعب الزمالك، وباقي النجوم بدر موسى وحامد حمدان وخالد النبريص وآخرين، بينما يتوقع أن يواصل الجهاز الفني متابعة ملف اللاعبين المحترفين والمتمركزين حالياً في الدوري الليبي والأردني والقطري، بخلاف المحترفين بأوروبا.
وجاءت بطولة كأس الخليج الحالية بمثابة فرصة ذهبية كبيرة للجهاز الفني لمتابعة ثلاثة من أصل 4 منتخبات سنلتقيها وهي العراق والكويت وعمان، ما يجعل تلك المنتخبات كتاباً مفتوحا له.
وأظهرت البطولة تراجعاً واضحا في مستوى منتخب العراق الذي ودع البطولة من الدور الأول بأداء غير مقنع، وكان "الفدائي" خسر أمامه على ملعبه بصعوبة بهدف، بينما استعاد الأزرق الكويتي الكثير من قوته الفنية وهيبته التي افتقدها طوال مشوار تصفيات المونديال بأداء أكثر من رائع خلال مشوار الفريق في البطولة وصولاً للمحطة قبل النهائية والخروج على يد البحرين.
نفس الأمر ينطبق على عُمان التي جاءت باهتة بأدائها في التصفيات عبر تحقيق انتصارين مقابل 4 هزائم، بينما تحسن أداء العمانيين بشكل رائع في البطولة مع الثقة التي منحها الاتحاد العماني قبل البطولة للجهاز الوطني، الذي أعاد الثقة لمنتخب بلاده وأوصله للنهائي وكان قريباً من اللقب، لولا تألق الأحمر البحريني.
وباتت الأمور الآن أكثر وضوحاً أمام الجهاز الفني للفدائي، فيما يتعلق بالمرحلة المقبلة ومستوى المنتخبات التي سنواجهها ولاعبيها، وفقط يتبقى منتخب نشامى الأردن الذي سنواجهه في أول اختبار حقيقي له يوم 20 آذار وهو بالنسبة للجهاز الفني كتاب مفتوح، وعليه فقط نحن بانتظار متابعة ما سيقوم به الجهاز الفني حتى موعد استئناف التصفيات من تحضيرات للتغلب على كل الصعاب التي تواجهه ويعرفها الجميع وأبرزها وأهمها استمرار توقف الدوري منذ موسمين.