فوتبول – محمد الشيخ خليل

الكرات العرضية والركلات الثابتة ، والتسديد أسلحة فعالة يستخدمها اللاعبون للوصول إلى معاقل المنافس ، نظراً لفعاليتها وخطورتها ، إذ تعتبر من أهم الأمور التكتيكية التي تنجز عملية تسجيل الأهداف .

" فوتبول " رصدت أسلحة المواجهة بين " الشاطئ والمغازي " ضمن منافسات دور 32 من كأس غزة والتي حسمتها البحرية برباعية مقابل هدف :

خدمات الشاطئ

- مرر لاعبوا فريق خدمات الشاطئ الكرة على مدار الشوطين (156) تمريره ، منها (81) الشوط الاول  ، و (75) الشوط الثاني .

- قام لاعبوه بالتسديد على المرمى  (10) مرات سجلوا(3) أهداف ، وشكلت اثنتين منهما خطورة .

- كانت الكرات العرضية و عددها (18) غنية بالفائدة على لاعبي البحرية ، فاستغلوا منها (3) كرات  سجلوا بها أهداف ، و (4) كرات في غاية الخطورة .

- عدد الركلات الثابتة (18)  على مدار الشوطين  ، استفادوا من واحدة منها من ركنية ، وأخرى تسديدة خارج  قوس منطقة الجزاء أسفرت عن هدف .

خدمات المغازي

- تناقل لاعبوه فريق المغازي الكرة بينهم (174) مرة ، منها (91) تمريره الشوط الأول ، و (83) تمريره الشوط الثاني .

- لم يستفد اللاعبين من التسديد على المرمى في (5) محاولات  ، بينما نجح في الشوط الثاني بثلاث محاولات  سجل واحدة منهم .

- الكرات العرضية قليلة على مدار الشوطين  استغلوا (3) كرات من أصل (8) .

- عدد الركلات الثابتة (21)  ركلة لم يستفد من أي منهم .

استنتاجات رقمية وتحليلية :                     

- استخدم لاعبوا البحرية الضغط على مدافعين المغازي مما أسفر عن أخطاء احتسبها الحكم  ، بمعنى آن الركلات الثابتة في منتصف ملعبهم لا تشكل خطورة .

- لم يستفد لاعبون المغازي من التمرير لان اغلبه لا يزيد عن تمريرتين  وكان عددها (20) مرة ، أما التمريرة الواحدة الخاطئة عددها (58) مرة ، والباقي ثلاثية التمرير .

- سمة اللعب الجماعي كادت حاضرة فاستفاد لاعبوا الشاطئ من التمرير فكان عدد التمرير الثلاثي (16) مرة ، و تناقل اللاعبين الكرة في أربع تمريرات (8) مرات .

- سيطر لاعبو المغازي على اللعب في أخر 8 دقائق من نهاية كل شوط  فكان التمرير الثلاثي واللعب الجماعي على اثر الكرات المقطوعة وليس بناء الهجمات .

- نتيجة الضغط من لاعبي البحرية على خط دفاع المغازي مما أسفر عن الارتباك أحيانا ونتجت الأخطاء واستفادوا بتسجيل الهدف الثالث .

>> شاهد صور من المباراة