
أمم أفريقيا.. ثلاثية جزائرية في شباك السودان
اتحاد الكرة يلتقي بالأندية المشاركة في البطولة التنشيطية
أمم أفريقيا.. نسور قرطاج تحلق بثلاثية في شباك أوغندا
الفدائي .. قفزة لافتة في التصنيف العالمي
اتحاد الإعلام الرياضي يقر التقرير الإداري ويبحث الخطوات القادمة
أمم أفريقيا: المغرب يفتتح المشوار بثنائية في شباك جزر القمر
الإثنين 2015-04-13
13:09:13
تعليقات: 0
كتب أحمـــد ســــلامة:
تابعت هذا الموسم العديد من اللاعبين الشباب، كي أُقارن بين ما يقدموه من جولة لأخرى، ومدى استفادة هؤلاء من التدريبات والمباريات المتواصلة، وخاصة أولئك الذين يلعبون بصفة أساسية مع أنديتهم..
ورغم أن معظم الأندية تملك مواهب شابة، إلا أن عدم الاعتماد عليهم بشكل دائم ضمن التشكيل الأساسي، أو الإصابات، حرمهم من تقديم أنفسهم بشكلٍ يظهرون من خلاله إمكاناتهم الكبيرة، وسنتحدث على سبيل المثال لا الحصر، لاعب شباب رفح "محمد أبو هاشم" الذي بدأ الاعتماد عليه متأخراً، ولكنه يبشر بمستقبل واعد جداً، و"محمد بلح" و"صائب أبو حشيش" لاعبا الصداقة، أيضاً يملكان إمكانات كبيرة، إلا أن الأول عانى كثيراً من شبح الإصابات، والثاني لم يُمنح الفرصة كاملة بعد..
وفي خدمات الشاطئ نجد "نهرو الجيش" الذي بمزيد من الاهتمام قد يصبح لاعب له تأثير كبير، وحارس خدمات رفح "عطايا جودة" الذي سيكون كلمة السر في حراسة الأخضر الرفحي خلال المواسم المقبل، ولكن أن هناك استثناءات لعدد من اللاعبين يبدو أنهم استفادوا كثيراً هذا الموسم وأصبح لديهم خبرة كبيرة، أبرزهم ثلاثي الشجاعية المميز "عمر العرعير، وحربي السويركي، ويسار الصباحين" والثلاثة وصلوا إلى مرحلة النضج الكروي مبكراً، وتلمس من مباراة لأخرى مدى التطور في أدائهم، إلا أن المهاجم الشرس "الصباحين" كان الأكثر تطوراً هذا الموسم من بين أقرانه، والمتتبع لأداء اللاعب التدريجي منذ بداية الموسم، وحتى هذه اللحظة يشعر بهذا الانتقال في المستوى من لاعب بسيط، إلى أحد نجوم الدوري، ولم تأت نجومية هذا الأسمر من فراغ.. فهناك أسباب كثيرة ساعدته للوصول إلى هذا المستوى لعل أبرزها، رغبته الكبيرة في صناعة اسم كبير في كرة القدم الفلسطينية، والتزامه الكبير بالتدريبات، والاستماع لنصائح المدير الفني "نعيم السويركي" الذي منحه الفرصة الكافية لإطلاق موهبته، بالإضافة إلى المساندة الكبيرة من لاعبيه في الفريق الذين يغلب عليهم الإيثار وإنكار الذات، لتحقيق الهدف المنشود وهو لقب الدوري، كما كان للدور الجماهيري الكبير في الوقوف خلف اللاعب أثراً كبيراً في أن يرتقي بمستواه تباعاً.
النقطة الأخيرة التي لمستها في أداء الصباحين، يبدو لي أنه يستفيد من متابعته للدوريات الأوربية، ولا يكتفي بالمشاهدة فقط، فالتحركات الواعية للاعب داخل الصندوق وخارجه، وكيفية التمركز السليم التي يقوم بها، لا يتقنها لاعب في بداية العشرينات..
أعتقد أن وجود الصباحين في صفوف الشجاعية أضاف له الكثير.. فسجل عشرة أهداف للفريق تُوج بها هدافاً للمسابقة حتى الآن بمشاركة محمد بركات وسليمان العبيد نجما النشامى والعميد، إلا أن الباب لا زال مفتوحاً أمامه لزيادة الغلة التهديفية وإنهاء الدوري هدافاً له.
الصباحين ردّ الجميل للمنطار بوجوده جندياً مدافعاً عن هذه الكتيبة ليفرغ ما في كنانته من سهام الحب والتميز تقديراً وعرفاناً لمن احتضنوه وصنعوا له اسماً لا يُشق له غبار..
![]() |














