نائب رئيس نادي السموع
الحوامدة: "الواقع الجديد للفريق يتطلب المزيد من الجهد"..

الأحد 2015-04-19 09:45:34 تعليقات: 1
الحوامدة الواقع الجديد للفريق يتطلب المزيد من الجهد

كتب أحمـــــــــــد ســــــــــــــــــــلامة:

أكد "أيوب الحوامدة" نائب رئيس نادي السموع الرياضي الصاعد حديثاً لدوري المحترفين أن الإنجاز الذي حققه الفريق هذا الموسم بالصعود لكبار المحترفين لم يكن ليتحقق لولا تظاهر كافة الجهود المبذولة من مجلس الإدارة واللاعبين، والجماهير الذين كانوا عند قدر المسئولية الملقاة على عاتقهم لرسم البسمة على أهالي قرية السموع..

وشدد الحوامدة على ضرورة استثمار هذا الإنجاز ومراكمته في المرحلة المقبلة التي تحتاج لمزيد من الجهد والعطاء، وخاصة في بطولة دوري المحترفين، مشيراً إلى أنه بالرغم من امتلاك الفريق لعناصر مميزة وشابة إلا أن الفريق بحاجة لتعزيز صفوفه بعدد آخر من اللاعبين المميزين الذين يملكون خبرة اللعب في المحترفين، وضرورة أن تعي إدارة النادي هذه النقطة الحسّاسة، كي يحافظ الفريق على نفسه بين الكبار في موسمه الأول على الأقل.

وقال الحوامدة بلغة الواثق أن فريقه استحق التأهل للمحترفين عن جدارة واستحقاق بعد الجهد الكبير والمثير الذي بذله اللاعبون والجهاز التدريبي والإداري طوال موسم شاق لم يُحسم إلا في جولته الأخيرة، مشيراً إلى أن هذا اليوم سيسجل بمداد من نور، وفي صفحة ناصعة البياض، لهذا الجيل الشاب من اللاعبين الذين كانوا على قدر المسئولية، ونجحوا في الدفاع عن اسم النادي والقرية، ليستحقوا أن تُدون أسماءهم في لوحة شرف بعد هذا الإنجاز الكبير.

وأكد الحوامدة أنه كان واثقاً بأن الله لن يضيع مجهود هذا الفريق، ومن خلفه الجهاز التدريبي وإدارة النادي الذين لم يبخلوا بأي جهد للوصول لمنصات التتويج، مشيراً إلى أن هذا الانتصار له مذاق خاص لأنه جاء بعد كدٍ وتعب طويلين وفصول كثيرة من الضغوطات التي لا تحتملها الجبال.

وشدد الحوامدة على أنه لم يشك لحظة في قدرة فريقه على الصعود للمحترفين، وهو ما أكده مراراً للاعبين والجهاز التدريبي، مشيراً إلى أن ثقته باللاعبين وروحهم وغيرتهم على اسم النادي والقرية كانت الرهان الحقيقي لأن يكونوا فرساناً يُشار لهم بالبنان.

وقال: "آن الأوان لأن تكون لقرية السموع كلمتها في الدوري الممتاز، كونها ستصبح سفيراً قوياً في دوري المحترفين الموسم المقبل، وعلى جميع الغيورين على هذا النادي والمحافظة استثمار هذا الإنجاز والمحافظة عليه، وإثبات جدارتهم بأن الوصول لهذا المكان لم يكن محض صدفة، أو حظ عاثر، بل بجهد وتعب كبير انتهى بأشهى الثمار"..

داخل الخبر تحت التفاصيل