
أمم أفريقيا.. مصر تتأهل إلى ثمن النهائي والمغرب تتعثر بالتعادل
أمم أفريقيا.. ثلاثية جزائرية في شباك السودان
اتحاد الكرة يلتقي بالأندية المشاركة في البطولة التنشيطية
أمم أفريقيا.. نسور قرطاج تحلق بثلاثية في شباك أوغندا
الفدائي .. قفزة لافتة في التصنيف العالمي
اتحاد الإعلام الرياضي يقر التقرير الإداري ويبحث الخطوات القادمة
الأحد 2015-05-10
11:58:33
تعليقات: 0
إسماعيل حوامدة - ايام الملاعب
منحوا البطولات المحلية رونقا خاصا، ودفعوا بالقاصي والداني إلى احترام ما يقدمه الفريق، وجعلوا من بطولة دوري جوال للمحترفين مشتعلة حتى آخر دقائقها، حين حافظ الفريق على حظوظه في نيل اللقب حتى ختام المنافسات، وكذا الحال بالنسبة لبطولة كأس فلسطين، والتي نال فيها الفريق مرتبة الوصافة، إنهم جدعان بلاطة، إنهم البطل الذي لم يتوج.
الجدعان قدموا كل ما يمكن وأكثر، فأضف إلى جانب العروض الفنية الكبيرة، والنتائج اللافتة، أرقاما قياسية على صعيد القوة الهجومية الضاربة، وخطف نجم الفريق عبد الحميد أبو حبيب للقب هداف البطولة.
ولو تحدثنا بالأرقام، فإن مركز بلاطه حقق ما لم يسجل في تاريخ دوري المحترفين الفلسطيني، فخلال "22" مواجهة خاضها الفريق في بطولة الدوري حقق الجدعان 14 انتصار، وخمس تعادلات، وتعرض الفريق خلال بطولة الدوري إلى ثلاث هزائم فقط، من الظاهرية وأهلي الخليل والخضر، وسجل الفريق خلال مواجهاته في بطولة الدوري "57" هدف بمعدل يقارب 2,5 هدف لكل لقاء، في رقم قياسي للدوري الفلسطيني للمحترفين، فيما تلقت شباك الفريق 26 هدف، وحصد الفريق 47 نقاط بفارق نقطة وحيدة عن صاحب اللقب والصدارة شباب الظاهرية.
أما على صعيد بطولة كأس فلسطين، فتنقل الفريق من دور الـ 32 وحتى النهائي، محققا نتائج مميزة جدا، فخلال 5 مواجهات سجل الفريق "15" هدف، ووصل الفريق إلى المباراة النهائية والتي كان طرفها الآخر الفريق الذي فشل الجدعان في التغلب عليهم حتى في بطولة الدوري، وهو أهلي الخليل، الذي انتصر على الجدعان في ذهاب دوري جوال، فيما كان التعادل عنوان مواجهة الاياب، فتكرر السيناريو خلال نهائي بطولة الكأس، فذهب الوقت الأصلي إلى التعادل الأبيض.
أما في ركلات الحظ الترجيحية، ورغم أن الجدعان كانوا مع كل تسديدة على أعتاب التأهل، خاصة وأن لاعبي الأهلي كانوا أصحاب البدء في إضاعة الركلات، إلا أن لاعبي بلاطة رفضوا هدايا الأهلي، ومع تألق لافت لحامي عرين أهلي الخليل الحارس عزمي الشويكي، تمكن الأهلي من الظفر بلقب بطولة الكأس، وكأن القدر يرفض أن ينتصر الجدعان على المارد الأهلاوي.
لكن ما يدفعنا لتقديم كل هذه التحليلات، وهذه الأرقام الفلكية التي قدمها جدعان بلاطة بقيادة الخلوق خليفة الخطيب، هو أن الفريق قدم موسما استثنائيا، كانوا طوال مجرياته الفاكهة التي أضفت على البطولات المحلية رونقا خاصا، ومنحته مزيدا من المتعة والجمالية، لكن سوء الطالع بعدم التتويج كان العنوان والسمة التي حرمت جماهير الجدعان، والبيت الجدعاني من أن يكمل فرحته ولو بلقب، فكان الجدعان فعلا، البطل الذي لم يتوج.
![]() |














