فوتبول - محمد الشيخ خليل

كشف لقاء الدربي الثامن بين النشامى 0 - 0 الطواحين في إطار الجولة 20 من دوري جوال الممتاز " عن وجه جديد في نوعية الصراع ، حيث جاء مغايراً في ظل طموح كل فريق خلال المباراة التي انتهت سلبيية الأهداف والمتعة والأداء الجيد :

الدربي الثامن:

يعد هذا اللقاء  الذي جمع الفريقين في إطار مسابقة الدوري لعام لكرة القدم على مدار 4 سنوات وانتظام البطولات الرسمية منذ عام 2011م ،  فشهد الدربي الأول والثاني الفوز المستحق للنشامى ذهابا وإيابا فكان نصيب الطواحين بالفوز بالدربي الثالث وتعادل كلاهما في الرابع ، تكرر السيناريو بالدربي الخامس بفوز الطواحين وتعادل في السادس ، وعاد النشامى بالفوز في الرقم 7 وتعادل في الدربي الأخير !!

وعلى صعيد البطولات الودية كانت البداية لصالح النشامى في اللقاء الذي جمعهم في بطولة كأس العالم التي أقيمت في مدينة غزة  وفاز النشامى بركلات الترجيح ، وفي بطولة (فينتانا ) فاز الاتحاد ، وكان الدربي الثالث لأندية مدينة خانيونس وانتهى بالتعادل الايجابي 2/2 وفاز الاتحاد بركلات الترجيح .

الصراع الفني للمدربين

تبقى دوما الكلمة العليا وصاحب القرار للمدير الفني ومساعديه ، فهذا الدربي شهد نوع مختلف في المنافسة وإدارة المباريات بينهما ، فكان بالأمس القريب كان الكابتن(احميدان بربخ )مديرا فنيا للطواحين ولعب القدر ليكون القائد الأعلى للنشامى في هذه المباراة مع زميله المدرب العام الكابتن(ماجد البطة).

 وعلى الجانب الأخر كان المدرب العام الكابتن( أسعد كوارع  )الذي عمل  مدربا عاما ضمن الجهاز الفنيلفريق النشامى ليكون منافسا قويا لهم في المنطقة الفنية لفريق الطواحين ، ليسجلالتاريخمن جديد في صفحته الرياضية لتكون ضمن مذكراتهم .

صراع النقاط والوصافة

دوما يسعى كل من الطواحين والنشامى لنيل لقب  زعامة أندية خانيونس فالاتحاد سيد البلد والشباب الذي حقق بطولتي الدوري والكأس ويأبى أن يهتز عرشه والتاريخ يسجل أنه الأكثر  تفوقا ثلاثة مرات مقابل اثنتين للطواحين ، وعلى جانب آخر يسعى كل منهما ليكون وصيفاً  لنادي  الشجاعية الذي حقق بطولة الدوري قبل جولتين .

صراع من أجل الدولارات

للمرة الأولى تشهد البطولات الرسمية نوعاً من هذا الصراع بعيداً عن الفوز بالبطولة , وانما  السعي للحصول على الجائزة الثانية التي تقدر بـ20 ألف دولار لمن يخطف المركز الثاني ليكون وصيفاً للبطل ، وهذا انعكس بدوره القى بطلاله على اللاعبين في طريقة الأداء ليكون الدربي لأسوء أداء وأقل إثارة .

صراع الإثارة والمتعة

اختفت هذه الصفة في هذا الدربي في لقاء الفريقين نتيجة التوتر والقلق الذي نجم عنه الخوف والحذر الشديد نحو فقدان احد اوجه  الصراع مما أثر على الأداء الخططي والفني لكلا الفريقين، ولم يبقى الحال علىاللاعبين بل انعكست السلبية إلى المدرجات فتبادل جماهير لكل فريق السب والشتم وابتعدا عن مؤازرة لاعبيهم وحثهم على الفوز وكان صراعاً مختلفاً للمرة الأولى.

صراع الأهداف

هذا المشهد من السيناريو  لم يتكرر على صراع الأكثر أهدافا بين اللاعبين ( محمد بركات ) الذي حصل على هداف الدوري لموسمين سابقين , ويريد أن يؤكد أحقيته وفي جعبته (12) هدفاً وصيفاً للاعب الشجاعية الكابتن يسار الصباحين , ويبقى اللاعب محمود وادي الذي بحوزته (10) اهداف يسعى ليقترب من الرقم 14 متمنياً أن يكون الخط حليفة في المباراتين القادمتين !!

ويبقى اللاعب والغزال الأسمر الكابتن يسار الصباحين هو الفائز وصاحب الخط نتيجة تلك الصراعات التي ابعدت اللاعبين " محمد بركات – محمود وادي " من اللحاق به ضمن المنافسة على هداف بطولة الدوري والحصول على المكافئة المادية للقب الهداف .

>> شاهد المزيد من الصور